من هو الشهيد المصلوب

من هو الشهيد المصلوب، هو أحد الصحابي الذين رافقوا النبي عليه الصلاة والسلام في نشر الدعوة الإسلامية، وشاكرت في مجموعة من الغزوات بعهد الرسول مجمد، ولديها العديد من التضحيات التي قام بها من أجل الدين الإسلام والحفاظ عليه من المشركين .

 حبيب بن عدى الأنصارى

هو الجليل بن مالك بن عامر بن مجدعة بن عوف بن كلفة  الأوسي الانصاري، والذي شارك في مجموعة من الحروب والغزوات في عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وهو من الصحابي الذين ولدوا في يثرب وكان من الشخصيات التي ساند الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في نشر الدين الإسلامي ويذكر بأنه أول صحابي جليل قام في سن سنة الصلاة قبل أن يتوقي بفترة قليلة، اتصف بالعديد من الصفات كالشجاعة وحب الخير للغير ، وتقديم المساعدة للأخرين وهب حياته في سبيل لله بعد أن دخل الدين الإسلامي في عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

حقيقة أسر الصحابي حبيب بن عدي الأنصاري

في بعث الرسول  الرجيع والتي حمل الاسم أثر وجود عين ماء تابع لقبيلة هذيل، وهي المنطقة التي بدأ العدو في التحرك بها حيث أن الرجال في الذين شاركوا في المعركة كانوا عشرة رجال ومن ضمن هؤلاء الرجال المسلمين هو الصحابي خبيب بن عدى الأنصاري الذي اكد بأنه يرغب في المشاركة بهذا البعث، و هنا عندما وصلوا إلى مكة المكرمة تم ارسل 100 من الرجال ثم تتبعوا أثارهم من خلال نوى التمر وليحاصروهم من كافة المناطق واستشهد منهم سبعة ليتبقى ثلاثة فقط من الرجال وقرر أن يسلموا أنفهم بشرط أن لا ينالوا منهم.

قصة تضحية خبيب بن عدى

ويذكر بأن خبيب بن عدى الأنصاري تعرض إلى التضحية مقابل عدم التخلي عن الدين الإسلامي، ولكن هنا قام قوم قريش في إخافة من خلال التعذيب ليتكر الإسلام والمسلمين ولكنه رفض واكد على استمر تعذيب وان لا يتخل عن الدين الإسلامي، وهنا قرر قوم المشركين في صلبه أمام الجميع، ولكن قبل أن يتم صلبه طلب منها بأن يصلي ركعتين لله تعال، وواقف المشركين على ذلك واصبح هو أول مسلم يسن الصلاة قبل الموت وطلب من الله تعالى قتل المشركين.

قصة استشهاد خبيب

ويذكر بأن حبيب بن عدى هو أول رجل يصلب في الإسلام، حيث قام المشركين هنا في وضع الصليب من جذع النخل ثم بعد أن انتهي من الصلاة وضعوا الصحابي الجليل على النخيل من أجل ربطته وصلبه أمام الرجال، وقبل أن يتم قتله قام في الدعاء عليهم، ثم بدأوا الرجال في رمي السهام على الصحابي خبيب بن عدى الأنصاري، وعبر احد الرجال عن خوف الشديد اثر أن خبيب قام في الدعاء لله ضدهم، وليوجه رجل منهم ويقوم في طعنه بالسيف بعد أم طلب منها التخلي عن الإسلام والمسلمين وان يكون النبي محمد ا صلاة ولله عليه وسلام مكانه، واصبح منذ ذلك االيوم أول شهيد في الإسلام.

مقالات ذات صلة