هل الذنب في العشر من ذي الحجة مضاعف

هل الذنب في العشر من ذي الحجة مضاعف، حيث ان السيئات تتضاعف خلال العشر الاوائل من ذي الحجة، والتي يستعد كافة المسلمين بالاجتهاد والسعى في هذه الايام المباركة عند الله تعالي، وذلك من اجل كسب الحسنات وغفر كافة الذنوب والمعاصي، توجد بها يوم من اعظم الايام عند الله تعالي وهو يوم وقفة عرفة، ويزداد الحسنات في أول ذي الحجة يوم عرفة ويوم النحر من أعظم الأيام، وهذه المقالة تسلط الضوء مرة أخرى عندما تتكاثر السيئات.

هل الذنب في العشر من ذي الحجة مضاعف

إثم عشر ذي الحجة مضاعف في النوعية لا في الكم، فكل ذنب يرتكبها الإنسان يزيد من ذنبه، ولا يزيد في العدد، فلا يتضاعف السوء في العدد، النهي والنهي الشديد، وهذا الأمر يسري على جميع الأشهر الحرم التي أمر الله فيها عباده ألا يظلموا فيها، والمراد من هذا الابتعاد عن المعاصي والمعاصي والمنكرات.

طالع ايضا…ما حكم من اراد ان يضحي وقص شعره

هل يضاعف الله السيئات عند الجزاء

لكل خطأ أو خطيئة أو خطيئة يرتكبها العبد، يكتب فعل شرير واحد، دون مضاعفة العدد، لأن الله تعالى يقول في كتابه الحكيم {ومن ارتكب السيئة لم يؤجر إلا مثله، وهم لن يظلم}، لكن الشر يتضخم بسبب شرف الزمان أو المكان أو الفاعل، فيكون الشر في الأشهر المقدسة أعظم في نظر الله من غيره، والخطيئة في الهيكل أعظم من الخطيئة في القدس غيره، وشر العالم أعظم من شر الجاهل، وليس مقاديره، فإن الشر أجر المنكر، ولكن الشر عظيم، وأجره مثله، وصغير، وأجره مثله، لأن الشر في حرم الله وفي أرضه وعلى بساطه أقوى مما في أحد أقاصي الأرض، وبالتالي فإن من عصى الملك على بساط سلطته ليس مثل من عصاه في مكان بعيد من بيته وبساطته.

هل الحسنة في العشر من ذي الحجة مضاعفة

أقسم الله تعالى بعشر ذي الحجة في كتابه الحكيم، وذلك لفضله ومكانته العظيمة، وقد أعلن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه هو، أفضل أيام الدهر، والعمل فيها هو أحب أعمال الله، قال صلى الله عليه وسلم ما أعظم أمام الله أيام ولا أحب أن يعمل فيها إلا هذه عشرة أيام، لتزيد فيهم من نطق النطق باللفظ باللفظ باللفظ باللفظ باللفظ باللفظ بفرح عظيم ولفظ الجلال والتسبيح “، وجمعت فيها أمهات العبادات، وفيها أعظم أيام الدنيا الذبيحة وعرفة، وكل هذه الأمور استنتجها العلماء أن الحسنات تتكاثر في عشر ذي الحجة كأنها، والله ورسوله أعلم.

للمزيد ايضا…هل يجوز قص الاظافر في العشر الاوائل من ذي الحجة

مضاعفة الحسنات كما وكيفا ومضاعفة السيئات كيفا لا كما

وشرح الشيخ ابن باز رحمه الله مفهوم تكاثر الحسنات وتكاثر السيئات في الزمان الفاضل والمواضع الفاضلة، معلقا على ما إذا كانت إثم عشرة ذي الحجة تتضاعف وأجابت بقوله

“الدليل الشرعي على تكاثر الحسنات في الزمان الفاضل والمكان الفاضل، مثل رمضان وعشر ذي الحجة والمكان الفاضل مثل الحرمين الشريفين”، من حيث الجودة، لا تتكاثر السيئات في العدد، لا في رمضان، ولا في الحرم، ولا في أي وقت آخر، وأما شر الحرم وشر رمضان وسيئات الأيام العشر الأولى من ذي الحجة فهي أشد إثمًا من سيئات غير هذه، فتعظم سيئات مكة وأعظمها وأعظمها، أكثر إثم من سيئات جدة والطائف مثلا، وسيئات رمضان وسيئات العشر الأولى من ذي الحجة أشد وأعظم من سيئات رجب أو شعبان وهكذا على.

ماذا يفعل من يصر على الذنب

الإصرار على المعاصي تأخير التوبة، وتأخيرها، فيؤجلها العبد ولا يعلم متى يحين وقته، فينسى الذنوب والمعاصي والعصيان، فينبغي على كل خادم مسلم أن يبادر ويتعجل، التوبة إلى الله عز وجل والاستعداد للابتعاد عن الذنوب والمعاصي وعدم الإصرار على ذلك، واعلم أن الله أعد أجرًا عظيمًا لمن يتوب عن الذنوب ويستغل فترات اللطف والعبادة مثل أيام العشر من ذيول- الحجة للإسراع في التوبة.

كيفية استقبال العشر من ذي الحجة

يجب على المسلم أن يعلم أن استقبال مواسم العبادات أمر مهم، وبما أن الذنوب تتكاثر في العشر من ذي الحجة وكذلك الحسنات فلا بد للمسلم أن يستقبلها على وجه الخصوص، وهذا يشمل ما يلي

  • الإسراع في التوبة الصادقة في عشر ذي الحجة يجب على المسلم أن يستقبلها بعزمٍ حازم على العودة إلى الله، وفي التوبة ينجح العبد في الدنيا والآخرة.
  • أن المسلم عازم على الاستفادة من هذه الأيام فيحرص على أن يعيش العشر الأوائل في ذلك الوقت بالحسنات والأقوال.
  • احذروا من المعصية والذنوب في هذه الأيام فكما أن العبادة من أسباب الاقتراب إلى الله تعالى، فإن العصيان والمعاصي من أسباب البُعد والنفي عن رحمة الله تعالى.

مقالات ذات صلة