خريطة مفاهيم عن الشرك جاهزة للطباعة

خريطة مفاهيم عن الشرك جاهزة للطباعة، لتعدد الآلهة التوحيد هو الإيمان بالله -تعالى- وتنقيته من كل نواقص وإبرازه بالله والله، مع الإيمان بكل الأسماء والصفات المتعلقة به، وعكس الإيمان يأتي بما يسمى الشرك بالله، والشرك يعني أن الإيمان بغيره كامل – سبحانه – وهو مخالف لأصل التعالي والأفراد ذوي الألوهية، وبهذا ندرج مفهومًا مفاهيميًا خريطة الشرك.

مفهوم الشرك بالله

وإن الشرك بالله هو أن نكون شريكاً مع الله – المجد والجلال – في ربوبية الله وألوهيته من كرس أي عبادة لغير صورته العلي وقع في الشرك، وهي من أعظم الذنوب التي يرتكبها العبد، كما قال الله سبحانه في كتابه الجليل -الحقيقة إن الله لا يغفر شركائه، ويغفر ما هو أقل من ذلك)، والله سبحانه وتعالى – يستحق العبادة لجوهره بما يستحقه ألوهيته من حب وخوف ورجاء ووصية ونهي، بالإضافة إلى ما يستحقه في ربوبيته من الثقة والطاعة والاستسلام.

خريطة مفاهيم عن الشرك

ثم إن الشرك بالله هو ربط الآخرين به – سبحانه – بعبادات وألوهية وتوحيد، كاللجوء إلى الأصنام، والميت، والغائب، والكواكب، والجن، والجماد، وغيرها، بالاستعانة والصلاة والصوم والتضحية وعبادات أخرى، عدا عن طلب العون أو العون عدا الله، وكل من ينكر وجود الله ويعتبر الحياة مادة يقع في الشرك، وفي ما يلي سوف ندرج مفهومًا خارطة توضح معنى الشرك

خريطة مفاهيم عن أنواع الشرك

ويستنتج من أدلة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أن الشرك بالله قد يطرد صاحبه من الدين ولا يجوز له، وبالتالي ينقسم الشرك إلى شرك كبير وشرك صغير على النحو التالي

  • الشرك الصغير هو كل ما حرم الشرع من سبب الوقوع في الشرك الأكبر، وأمثلة عليه الحلف بغيره – سبحانه – وحكمه أنه ينقص الإيمان ولا يؤدي إلى الردة، ولها عدة أشكال منها
    • التكبر.
    • واترك الصلاة.
    • ثم بغير الله تعالى.
    • طيران.
  • الرائد شرك أن يكون الإنسان شريكاً لله – سبحانه – بدعوته ودعائه ودعوته إليه لها عدة أنواع منها
    • وسباق في الألوهية.
    • ثم شرك في الربوبية.
    • تجنب الأسماء والسمات.

ما هي عقوبة الشرك

ثم تتفاوت عقوبة الشرك في الله تبعاً للشرك الأكبر أو الشرك الأصغر على النحو الآتي

  • من يشترك مع الله شركا شديدا فهو في نار جهنم وغاية بائسة قال الله تعالى (والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولٰئك أصحاب النار ۖ هم فيها خالدون).
  • ومن أشرك بالله ومات عليه فلن يغفر الله له، قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما).
  • ثم الشرك بالله محبط العمل وتتطلب الخسارة قال الله تعالىولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)
  • المشركون عند لله نجس عليهم حرم الله عز عز وجل قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم).

مقالات ذات صلة