ما معنى من لا تقاضى حي يقمح اليا مات

ما معنى من لا تقاضى حي يقمح اليا مات، تعتبر اللغة العربية من اهم اللغات في العالم، وهي مادة اساسية، فما معنى من لا تقاضى حي يقمح اليا مات، العرب أفصح الناس في اللغة، وأكثرهم كرماً وكرماً، وضربت فيهم أفضل الصفات والأمثال كثيرة، مأخوذ من هؤلاء الذين يحملون في محتواهم قصة معينة أو حدثًا معينًا، بما في ذلك المثل البدوي الذي لا يقاضي الأحياء، ايا القمح المطفأ ومن خلاله سنكتشف بالتفصيل معنى وقصة هذا المثل.

ما معنى من لا تقاضى حي يقمح اليا مات

مثل بدوي معناه أن من لم يأخذ حقه حيًا سيبقى محطما ومذلا حتى الموت، ومعنى هذا المثل جاء من قصة رجل رحيم كريم يحب الناس فتزوج جميلة جدا، الفتاة وأعطاها ما كان عنده ثمينًا ثمينًا، وأصبحت هذه المرأة مكانًا في المجتمع، لكنها خدعت وظنت أن هذا المنصب يرجع إلى جمالها الفاتن، ولكن كان ذلك بسبب زواجها من ذلك، رجل، فتركته وتزوجت من غيره حتى مرضت وعادت إليه، فقال لها لا تقاضي حي يرحل حتى الموت.

شرح مثل من لا تقاضى حي يقمح اليا مات

جاء المثل استعارة لقصة رجل قوي تزوج فتاة صغيرة، وخدعت نفسها وتركتها، ثم عادت إليه نادمة، فقال لها

يا عبيد ما رأيت وجها لوجه، تم تقليل عودة الأرض بمقدار عشر نوبات

ألقيت حبله في النهار بين يديه تلًا، ولا أتحدث، أيها العبيد، عن وقت مضى

أنا البهيج الذي أرتفع بظله وكرومه المتدفقة يومًا ما إذا كانت الأصوات واحدة

انتبه لما يفعله وثروته يهديه ويتخلى عن العلوم التي تحتوي على الحقيقة والأدلة

من باعنا نرخص مكانه ونهديه، ومن لا يقاضي يعيش ليزرع الحنطة أو يموت.

اقرا ايضا…في أي يوم إجازة رأس السنة الهجرية 2022 الامارات

ما قصة أولئك الذين لا يقاضون ويعيشون القمح ويموتون

يقال أن الرجل كان شيخ شعب وشيخهم، وله صفات عظيمة جدا من حسن الأخلاق والكرم والشهامة، وهذا كان يتمتع بحب واحترام شعبه له، وكان بيته ممتلئا دائما، من الضيوف، وكان هذا الرجل يبلغ من العمر ستين عامًا تقريبًا، وفي أحد الأيام تقدم هذا الرجل لخطبة فتاة من قبيلته تبلغ من العمر حوالي ثمانية عشر عامًا، لم يكن والدها يمانع في مكانة الرجل في قبيلته، وسمعته الحسنة وكرمها، كان الفعل بسبب قساوة جمالها وليس مكانة زوجها، فأصبحت أكثر غطرسة.

طلبت من زوجها رئيس الناس أن يطلقها لتتزوج من رجل في سنها، فوافق وترك لها ما أعده ولم يطلب منها أكثر، انتهت مدة الطلاق، هذه الفتاة تزوجت شابا في عمرها من شباب قبيلتها، فعلمت أن حب الناس لها من قبل كان من مكانة زوجها، وطلبت الطلاق من زوجها، فاشترط لها العودة، كل ما أعطاها إياها، فوافقت، وبعد انتهاء فترة الانتظار، كان لزوجها الأول خادم اسمه عبيد كان يستقبل الضيوف إذا وصلوا إلى منزل الشيخ وقدموا لهم القهوة، للشيخ والتقت به وطلبت منه أن يتوسطها للشيخ لكي يتزوجها مرة أخرى وأنه ندم على ما حدث لها، فنقل عبيد كلامها إلى الشيخ فقال في الصباح سأفعل، أجيبه لتسليمه، وفي الصباح أهداه سطرين من الشعر، آخرهما أن من لا يقاضي حي يموت الحنطة.

مقالات ذات صلة