معنى إعفاء اللحية هو

معنى إعفاء اللحية هو، لقد بين لنا نبينا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فضل اعفاء اللحية عند الرجال، فهي سنة عن رسولنا الكريم، ما معنى اعفاء اللحية، هو ما يتساءل الكثير من المسلمين للحصول على فهم صحيح وصحيح لهذه الكلمة، لأن هناك العديد من القواعد القانونية التي أمرنا ديننا الإسلامي باتباعها والعمل معها، حتى يهتم الكثير منهم، بمعرفة رأي العلماء في العلم والدين حتى لا يقعوا في مخالفة، الشريعة الإسلامية، ومن خلال هذا المقال الداخلي نوضح لكم معنى إطالة اللحية وما حكمها الشرعي.

معنى إعفاء اللحية هو

معنى ترك اللحية تركها وحفظها وعدم إزالتها ؛ لأن كلمة (مغفرة) في اللغة تعني ترك وحفظ، ومن بين ما أمرت به سنة النبي من فرائضه اللحية، وهذا ما نص عليه الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، وعن سلطانه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اقطعوا الشارب وأطول اللحية”، والمراد من هذا أن يطول اللحية ولا يقطعها كالشارب، وهناك العديد من الروايات والأحاديث الصحيحة التي تؤكد معنى الحديث الكريم، من أمر عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “كن مختلفًا عن المشركين، فقموا بلحاك وتقليموا شواربكم”، هذا يعني ترك اللحية كما هي.

وش يعني حلق اللحية وقص الشارب

اتفق علماء الفقه والدين على أن إطالة اللحية تركها وليس قطعها أو إزالتها، كما اتفقوا على أن حلق اللحية كلها لا يجوز للمسلم ؛ لأن تركها كان من الخصال من الطبيعة، كما جاء في الحديث الصحيح عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “عشرة أشياء منها، الفطرة تقليم الشارب، وإطالة اللحية، واستخدام المسواك، وقص الماء، وقص الأظافر، وغسل الأصابع، ونتف الإبط، وحلق شعر العانة، وتقليل كمية الماء “، قال زكريا قال مصعب نسيت الساعة العاشرة إلا من المضمضة، وأضاف قتيبة قال وكيع إنقاص الماء يعني الاستنجاء ؛ لأن بعضهم قال إن إخراج كل هذه الأمور من بدن الإنسان من الطهارة وإزالة الشوائب، وأن اللحية تدخل، فيه ولكن هذا الخطاب خطأ ولم يذكره أحد من أهل العلم والفقه.

حكم حلق اللحية وترك الشارب ابن باز

حكم تنامي الشارب (تركه) وتقليم الشارب واجب على كل مسلم على لسان الرسول الكريم، وقد ثبت ذلك في أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى في صحيح الجميع، رواه البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال “اقطعوا الشارب وأطلقوا اللحى مختلفة، من المشركين “، وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اقطعوا الشارب وأطلقوا اللحية مميّزيناً عن الساحر”، افعلوا ما أمر به نبينا الكريم.

ما معنى ترك اللحية وحلق الشارب

جاء في حديث صحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال (إضربوا المشركين، انموا لحاكم واحلقوا) -أنت شوارب،” جاءت المزيد من الكلمات في شرح معنى الشارب، من بياض الجلد “، ومنهم من قال يقطع عنها ما يغطي الشفتين، ومنهم من يحلقون تماما، ”الإمام مالك كره هذا القول، والأول والثاني أصح في هذا.

أما فيما يتعلق بتطويل اللحية، فإن ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينمو لا يحلقها، كان يفضل أن يأخذها “، لا يجوز للمسلم قطع لحيته، في غير هاتين الحالتين، حتى لا يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا في غير ذلك، إذا كانت اللحية طويلة أو واسعة بشكل قبيح يفسد خلق الله تعالى، فالعلماء، أجازوا التعديل وأخذها والله أعلم.

مقالات ذات صلة