ما هي السورة المنجية من عذاب القبر

ما هي السورة المنجية من عذاب القبر، جميع سور القران الكريم عظيمة وجائت بقصص وعبر معبرة جدا، وكلها لها فضل عظيم على المسلمين، ما السورة المنجية من عذاب القبر، هذا ما يتساءل الكثير من المسلمين، القرآن الكريم هو كلام الله العظيم، ودستوره الصالح، وسبيله الصالح، في تلاوة القرآن الكريم الكثير من الأجر الذي كرمنا به الله تعالى، وآيات كتاب الحكيم لها فضائل عند تلاوتها، لذلك فهو مهتم بالإجابة على سؤالك وهو السورة التي تسمى التحرير من عذاب القبر.

ما هي السورة المنجية من عذاب القبر

والسورة التي تنقذ عذاب القبر هي سورة الملك، وذلك لما جاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ختمه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نزلت خيمتي على قبر ولا أظنه قبرا، وفيها كان شخص يتلو سورة الملك حتى ختمه، والتلاوة المستمرة فضيلة عظيمة في الهروب من عذاب القبر لمن يعمل به، ويؤدي حقه.

حقائق عن السورة المنجية من عذاب القبر

وبعد أن ذكر في الفقرة السابقة أن السورة المنقذة من عذاب القبر هي بعض المعلومات عن السورة المحفوظة وهي

  • اتفق أهل العلم على أن سورة الملك من السور المكية.
  • ترتيبها بين آيات القرآن الكريم هي السابعة والستون.
  • عدد الآيات في سورة الملك ثلاثون.
  • السورة الأولى من الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم والمعروفة بالجزء المبارك.

أسماء السورة المنجية من عذاب القبر

لسورة الملك التي تنقذ من عذاب القبر عدة أسماء نذكرها فيما يلي

  • سورة المنجية سميت بهذا الاسم نسبة لقول الرسول الكريم في الحديث الشريف “إنها المخلص فتخلصه من عذاب القبر”.
  • سورة المنعة سميت سورة الملك بسورة المنعة لما ذكره الرسول الكريم عنها بقوله “إنها الحاجز”.
  • سورة تبارك وذلك لما جاء في الحديث الصحيح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لم ينم حتى تلا الألم ووحى السجود وبارك. هو الذي بيده الملكوت “.
  • ويسمى الحامي ورد هذا الاسم في كتاب الإتقان في كتاب جمال القراء وقيل إنه مناعة.
  • سورة المجادلة هذا ما ذكره الفخر عن ابن عباس، حيث يجادلون في من قرأها عندما سألوا الملكين في القبر.

سبب اكتشاف سورة المنجية من عذاب القبر

والسبب في نزول سورة الملك أنه قال سبحانه وتعالى (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)

السورة التي يذكر فيها عذاب القبر

جاء الإسلام ليهدي الناس إلى دين الحق والبعد عن الضلال والعذاب، إلا أنهم الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، وقد أعد الله لهم عذابًا في الآخرة، ثم عذابًا بعد الموت، بين هذه الدنيا والآخرة، وهو عذاب البرزخ وعذاب القبر وقد ورد ذكره في عدة مواضع في آيات كتاب الحكيم وبين تلك الآيات الصريحة لواقع العذاب، من القبر قبل يوم الدين كالتالي

أعمال الخلاص من عذاب القبر

هناك عدة أفعال تستدعي خلاص المؤمن من عذاب القبر لمن فعلها وقام بحقه، ومن هذه الأعمال ما يلي

  • الثبات في شهادة التوحيد.
  • وأفعال المؤمن في طاعة الله والعمل الصالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت في قبره، يسمع طقطقة أحذيتهم وهم يبتعدون عنه، كانت الزكاة عن يساره وعمل الخير من منطلق الصدقة والتواصل والصالح والرحمة عند قدميه.
  • الجهاد في سبيل الله عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط النهار والليل خير من صيام شهر وتأكيده.
  • قراءة سورة الملك والعمل بها والدليل على ذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يغفر له وهو طوبى لمن بيده الملكوت “.

مقالات ذات صلة