دافع عن جيشه عند الابار

دافع عن جيشه عند الابار، كثيرة هي الحروب التي دارت بين المسلمين، وبين المعادين للإسلام، ولكن بسالة و ثمود المسلمين، وهون الله لهم في كل معركة، كان يؤدي بهم إلى طريق النصر، و طريق نشر الإسلام في كافة بقاع الأرض، ولم تنتهى مسيرة انتشار الإسلام بعد موت النبي محمد صل الله عليه و سلم، بل استمرت و تولاها الصحابة بعد موت النبي محمد صل الله عليه و سلم، وبعد الصحابة تولى الصالحين والتابعين مهمة انتشار الدين الإسلامي، و ما ساعد  على انتشار الإسلام، هي المعارك الدامية التي كانوا يخضوها المسلمين في سبيل انتشار الدين الإسلامي في كافة بقاع الأرض، فبجانب النصر الذي كان ينتزعه المسلمين من ايدي المشركين، كان هناك خسائر جمة و عظيمة .

دافع عن جيشه عند الابار

من هو القائد التاريخي الذي دافع عن جيشه، وكلمة الحق، هو على فراش الموت، هي أحد المعلومات المهمة التي يستوجب على المليمين معرفتها، ليستشعروا عظم قادة المسلمون في القدم، وقصة هذا القائد هي أحد القصص المشورة التي عرفت أثناء قيام الحرب بين الساسانية والبيزنطية، وتعد من أشرس الحروب في التاريخ، حيث استمرت عقود طويلة، قبل أن يتم الإعلان عن انتهاء واحدة من أشرس الحروب في تاريخ المسلمين، وتعتبر هذه الحرب واحدة من أخطر و أشرس الحروب في التاريخ لأنها قامت بين إمبراطوريتين قويتين، وهما الإمبراطورية البيزنطية، و الإمبراطورية الساسانية، وكان الانتصار و انتهاء الحرب بينهما حدث عظيم في  التاريخ.

تفاصيل الحرب الساسانية البيزنطية

ليست هناك تاريخ مؤكد و محدد بشكل دقيق عن بدأ تاريخ الحرب الساسانية البيزنطية، ولكن ما تم التوصل إليه وكتابته من المؤخرين، بأن الحرب كانت ممتدة بين عام 602 إلى عام 628، وفيما يدل على ذلك بأن الحرب البيزنطية الساسانية قد استمرت سنوات طويلة، وأدت إلى خسائر كبيرة و عظيمة، لدى كلا الطرفين، الإمبراطورية البيزنطية، و الإمبراطورية الساسانية، ومن الجدير بالذكر بأن الحرب قد وقعت  في إيران، و قد  انتهت الحرب في  عام 591، وذلك بعد قام  الإمبراطور موريكيوس الملك الساساني من  استعادة عرشه، حيث قام بقتل خصمه فوقاس، و استرجاع أملاكه من أ يدي الأعداء .

أسباب قيام الحرب الساسانية البيزنطية

هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى قيام الحرب الساسانية البيزنطية، ومن أيرز هذه الأسباب هو قتل الإمبراطور، و تولى الجهة المعادية الحكم على البلاد، فبدأت بالنهم و السرقة و قتل أفراد البلاد، والاستيلاء على ثروات البلاد، و الاستيلاء على الأراضي الزراعية و المحاصيل، فبعد أن تم قتل الإمبراطور موريكيوس، الامبراطور البيزنطي، تمرد نارسيس، وهو الذي كان يتولى منصب حاكم المقاطعة البيزنطية في ذلك الوقت، فلم يتحمل حكام المقاطعة البيزنطية نارسيس ذلك الظلم، والحكم الظالم الواقع على إمبراطورته، لذلك قرر النزول و الاستيلاء على عدة مقاطعات، كان أبرز هذه المقاطعات مقاطعة الرها، وهي المقاطعة الأساسية لدى الإمبراطورية البيزنطية

تدخل كسرى ملك الروم في الحرب الساسانية البيزنطية

تم محاصرة الحاكم نارسيس عندما قرر الدخول إلى مقاطعة الرها ، وذلك بأمر من الإمبراطور فوقاس الجنرال جيرمنوس، حيث أمر بمحاصرة الرها، لمحاصرة الحاكم نارسيس وفي هذه الأثناء، طلب الحاكم نارسيس المساعدة و مد يد العون من كسرى الثاني، ملك الروم، لتخليصه من هذا الحصار الظالم، و استجاب كسرى الثاني ملك الروم لطلب الحاكم البيزنطي نارسيس، وذلك للانتقام من فوقاس الجنرال أولا، و الحصول على بلاد الرافدين المحتلة من قبل الإمبراطورية الساسانية ثانيا.