هل المطلقه لها عدة وما هي شروطها
هل المطلقه لها عدة وما هي شروطها، هناك العديد من الاحكام الدينية المختلفة التى اقرها الدين الاسلامي لجميع المواطنين في العالم العربي والاسلامي، والتي تكون لزوجة المطلقة العديد من الشروط المختلفة التي يجب الالتزام بها في حياتها اليومية، سيتم شرح ذلك في هذه المقالة، الزواج سنن من سنن الرسل والأنبياء، وقد أتت كل الأديان لشتهيه وتطلبه، ومن شاء ترك الزواج خوفا من النفقة أو الكراهية لمخالفته الشريعة والفطرة، والزواج هو، بناء الكون وبقاء الجنس البشري، ولكن قد لا يتفق الزوجان، فيحدث الطلاق، وهو الملاذ الأخير ونهاية الطريق، ولا ينبغي الاقتراب منه إلا بعد استنفاد الفرص، و من خلال عدد حالات الطلاق هناك سيتم تسليط الضوء على الشروط والأحكام والطريقة والمدة.
هل المطلقه لها عدة
اتفق علماء الحنفية والشافعية والمالكية والحنبليّة على أن عدّة الحائض ثلاث حيضات، أي ثلاث حيضات، وتطهرها مهما دامت، وبغض النظر عن الكيفية، طويلة هي فترة الحيض، ما هي مدة التطهير وأن المطلقة قبل الدخول والعزلة، أي قبل الجماع بينها وبين زوجها وقبل الاتصال المباشر بينهما، فلا يلزمها العدة إطلاقا، طلقها فتبين منه وجوزت لغيره، لكن إذا دخلها وخلدا معها وجامعها فعليها أن تنتظرها وتكون العدة على النحو المبين بالتفصيل أدناه
عدة المطلقة الحامل
إذا حملت المرأة بعد الزواج، وطلّقها زوجها وهي حامل، فعدتها إلى أن تضع مولودها، سواء كان الحمل طويلاً أو قصيراً، وله أن يطلقها في الصباح ويضعها بعد حلول موعدها، تنتهي عدتها ولا يجوز لها الولادة أشهر فتنتهي العدة بالولادة مهما طال الحمل.
عدة المطلقة من غير حمل
إذا طلقت المرأة وهي حائض ولم تحمل، فعدتها ثلاث حيضات كاملة بعد الطلاق، تحيض وتبقى في الانتظار حتى تفطم مولودها المرضع، ويكون لها ثلاث حيضات بتطهيرها وتنتهي بتلك الفترة والله أعلم.
عدة المطلقة التي لا تحيض
وهذه المرأة لها عدة ملفات وأقسام، ولكل ملف حكم خاص في العدة، على النحو التالي
- المرأة التي لا تحيض لصغرها وكبرها ويئسها من الحيض وانقطع الحيض عنها ثلاثة أشهر فقط بإجماع العلماء.
- المرأة التي لم تحيض وانقطع الحيض لسبب معروف أنه لا يعود إليها، مثل استئصال الرحم، فيكون مثل المرأة التي فقدت حيضها لمدة ثلاثة أشهر.
- المرأة التي انقطع حيضها وتعرف سبب توقفها وتنتظر زوال سببها، ثم تنتظر العدة حتى يأتي الحيض، وتلتزم بثلاث حيضات مع تطهيرها.
- المرأة التي زاد حيضها ولا تعرف سبب توقفها تقضي العدة سنة كاملة وتسعة أشهر للحمل وثلاثة أشهر للعدّة.
متى تبدأ عدة المطلقة ومتى تنتهي
وقد وردت فتاوى كثيرة عن الشيخ ابن باز، أوضح فيها أحكام العدة للمطلقة، ومنها الفتوى التي شرح فيها عدّة الطلاق، فقال فيها
إذا وجد الطلاق، تنتهي عدتها بثلاث حيضات إذا كانت حائضا، أو ثلاثة أشهر إذا كانت حائضا غير حائض، أو صغيرة غير حائض، أو بالولادة إذا كانت حاملا، من وقتها، وقع الطلاق، إذا ثبت بالبينة أو باعتراف الزوج أنه طلقها في يوم، في شهر مثل هذا، يكون رئيس البلدية عليه ؛ ولأنه يعلم الواقع ولديه إثم، فعليه أن يتوب إلى الله على تأخير إخطارها وسجنها عن هذا الحبس الطويل، فيتعين عليه أن ينفق عليها في العدة، وأما ما زاد على العدة فهو كذلك، عادت إلى المحكمة إذا طلبوا منه زيادتها بحبسها.
عدة المطلقة كم شهر
مدة انتظار المطلقة لا تقاس بالأشهر، بل بالقراءة، ومدتها العادية ثلاث قراءات، وهي ثلاث حيضات، وتطهيرها مهم مهما طال الوقت ومهما كانت قصيرة، وذلك إذا كان تحيض المطلقة، فلا تعد بالأشهر، إلا كما ورد في الحيض الثلاثة، وهي من وقت الطلاق من الزوج، حتى وإن لم تحيض وقت الطلاق.
السكن في العدة للمطلقة
إذا لم يكن الطلاق للزوجة كان مكملا لثلاث طلقات فلها أن تسكن مع زوجها في بيته أثناء العدة ولا يجوز له إخراجها من بيت الزوجية إلى بيت أهلها إلا بعد، بانقضاء العدة، فإن طلقها الرجل طلاقًا بائنًا، فلا تحل له ولا يجوز يجوز لها أن تسكن معه في بيت الزوجية إلا إذا كانت حاملاً، وفي هذه الحالة يلزمه النفقة والعيش فيها، ولا تحل له حتى لو لم تكن حاملاً، ويحدث طلاق بائن، فلا يحل له ذلك، يجوز لها أن تسكن في بيته على الراجح عند أهل العلم والله ورسوله أعلم.
النفقة في العدة للمطلقة
إنّها لنفقة على لمطلـقة طل رجعيً و على أم أم لمطلة طلقات، وَلَفَرِجُ لرجل وذلك لقوله لقوله تعكس لزيز لعزيزَ {يَ أَيُّهَ لنَّبِيُّ لنَّبِيُّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إلا أنه يأتي مع فُحش واضح ۚ وهذا هو الله ۚ ومن يعتبر حدود الله فقد ظلم نفسه لا تعلم أن الله لا يعلم، تجب النفقة والسكن على الزوج على زوجته السابقة إذا كان الطلاق رجعا، والله ورسوله أعلم.
الإحداد في العدة للمطلقة
يجب على المطلقة القاصر أو الكبري أن لا يبكي عند المالكي والشافعي، ورواية عند الحنبلي، وقد ورد ذلك في موسوعة الفقه (العدة من طلاق بائن، طلاق صغير، وكبير المدرسة من فكر أحمد أنه يجب عليه البكاء فاتته نعمة النكاح، وهي تشبه وجه من مات زوجها، والثانية نزلت المالكية والشافعي إلى تسعه، وهي إحدى الروايتين عن الإمام أحمد أنه لا حداد عليهما، لها؛ لأن الزوج هو الذي هجرها فلا يستحق النحيب، وهذا رأي جماعة من التابعين منهم سعيد بن المسيب وأبو ثور وعطا وربيعة ومالك وابن المنذر، إلا أن الشافعي ترى في حديثه الجديد أنه يستحب لها أن تقيد نفسها.
شروط عدة المطلقة
وتبدأ العدة من النطق بالطلاق وليس بعد الحكم، وتبقى المرأة بعد الطلاق من زوجها في بيتها ولا تتركه ولا تخاطب رجل آخر حتى تنتهي العدة، لم تحيض، فكانت العدة ثلاثة أشهر، والمرأة التي تراقب العدة من الطلاق الرجعي لا تخرج من بيتها للعمل أو لغير الضرورة، وذلك لأنها كافية لنفقة زوجها، والله ورسوله أعلم.
