ماهو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد
ماهو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد، من الأسئلة الأكثر شيوعاً بين المسلمين فيما يتعلق باقتراب العيد أو عيد الفطر أو عيد الأضحى، حيث يحرص كل مسلم على تعلم صلاة العيد وكيفية أدائها وعملها بالصورة الصحيحة وهي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لينال أجره كاملاً ويقبله الله تعالى منهم وبواسطة فهو الجواب الصحيح يوضح لمن يسأل عن تكبيرات صلاة العيد.
حكم التكبير في صلاة العيد عند الجمهور
التكبيرات الإضافية في صلاة العيد سنة لا واجبة، وهذا مذهب أكثر العلماء وفي الركعة الثانية بعد التكبير المتحرك وقبل الاستعاذة بالله والقراءة وهي جمهور العلماء.
ماهو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد
اختلف أهل العلم في عدد تكبيرات صلاة العيد، فيقال ثلاث تكبيرات تعدت تكبيرات الافتتاح، وثلاث تكبيرات في الثانية بعد القراءة وقبل الركوع، وقيل سبع تكبيرات بها والتكبير بعد الإحرام والستة مع التكبير على الوقوف في الركعة وقيل بعد تكبير الإحرام سبع تكبيرات وخمس تكبيرات بعد تكبير الوقوف والراجح ما رواه أهل العلم وبالنظر إلى الأدلة الشرعية يتبين أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يختلفون في عددهم، فيحتمل أن جميعهم جائز، وأي عدد يزيد على عدد المسلم وكفى به والله ورسوله أعلم.
عدد تكبيرات صلاة العيد عند الحنفية
وفي بيان الراجح في عدد التكبيرات في صلاة العيد، قال الحنفية إن عدد التكبيرات في صلاة العيد ثلاث تكبيرات بعد تكبير الإفتتاح وثلاث تكبيرات في الثانية بعد القراءة وقبل الركوع، وهم استدل بما ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كبر أربع مرات ثم قرأه ثم كبر أربع مرات، وكذا ما ورد عن عبد الله، قال بن عباس رضي الله عنه أنه كبر أربع مرات ثم قرأ ثم كبر وانحنى ثم قام على الثانية ثم تكبير أربع مرات والله أعلم.
عدد تكبيرات صلاة العيد عند الشافعية
اختارت المذهب الشافعي عدد تكبيرات صلاة العيد سبع تكبيرات بعد تكبير الإفتتاح وخمس تكبيرات بعد التكبير، واختارها ابن عبد البر وابن حزم قال مع أبي هريرة سبع تكبيرات في الركعة الأولى قبل القراءة، وفي التكبيرات الخمس التالية قبل القراءة وقال الشافعي إن الراوي روى التكبير بغير تكبير الإحرام أو تكبير القيام.
عدد تكبيرات صلاة العيد عند المالكية والحنابلة
اختار أصحاب المذهب المالكي والحنبلي تكبيرات صلاة العيد لتكون سبع تكبيرات في الأولى وخمسة في الثانية دون تكبيرات اختارها ابن القيم وابن تيمية والبخاري وابن باز وابن عثيمين واستدلوا بما روى عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أنه قال النبي صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام، كان يكبر سبع مرات في الصوم الأول، ثم يقرأ، ثم يكبر، ثم يقوم ويكبر أربع مرات، ثم يقرأ، ثم ينحني ” وكذلك ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه شهد الصبح مع أبي هريرة، فقال سبع تكبيرات في الأولى قبل القراءة وفي التلاوة الست الثانية قبل التلاوة.
توقيت صلاة العيد
أول وقت صلاة العيدين طلوع الشمس بالرمح، إلى أن يحين وقت النهي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال ثلاث ساعات نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها أو دفن القبور فيها الشمس تشرق حتى تشرق وعندما تجلس في الظهيرة حتى غروب الشمس وعند غروب الشمس على الزخرفة حتى يتم إصلاحها ” ويستمر وقتها حتى آخر وقتها، وفي صلاة عيد الأضحى يستحب التعجيل بها في أول وقتها، أما في صلاة عيد الفطر فيستحب تأخيرها عن بدئها حان الوقت والله ورسوله أعلم.
