الحق الواجب للضيف من الاكرام

الحق الواجب للضيف من الاكرام، لقد حثنا الدين الاسلامي على اكرام الضيف واحترامه، فهو من صفات المسلمين الحميدة، ما الحق الواجب للضيف من الاكرام، اهتم العرب بالضيافة وآدابها منذ القدم لأهميتها، فمنذ القدم كان العرب ينتقلون من مكان إلى آخر وبسبب المسافات وقلة الفنادق، اعتاد المسافرون الاستراحة في بيوت الناس، لذا فإن تكريم الضيف والعناية به من أهم العادات التي يقوم بها العرب، وفي هذا المقال سيقدم لنا إجابة لسؤالنا، كما يوضح لنا عن تكريم الضيف وما هي الأشياء التي يجب مراعاتها عند الاستضافة.

فضل اكرام الضيف

تكريم الضيف من العادات والقيم التي ورثها العرب والتي اشتهروا بها وغنوا بها لقدرتهم على تكريم الضيف، ومنذ عصور ما قبل الإسلام اشتهر كثير من الناس بكرمهم، وكرم الضيافة ومنها حاتم الطائي وحرم بن سنان وكعب بن ماما، في الدين الإسلامي تكريم الضيف واستضافته عمل محبوب ودليل، صادق وواضح في قوة الإيمان، وهو من الأخلاق الشريفة، ومن صفات الأنبياء، وهناك كثيرون يعتقدون أن تكريم الضيف يكون بإثارة الطعام وتقديم أفضل أنواعه، ولكن من يكرم الضيف بقصد إرضاء الله فهو يعطي ما هو حاضر بغير عيب يفوق قدرته.

الحق الواجب للضيف من الاكرام

عمل الرسول صلى الله عليه وسلم على تنظيم وترتيب آداب الضيافة، إذ جعل تكريم الضيف في اليوم الأول إلزاميًا وبعده بثلاثة أيام طوعيًا، وبعد ثلاثة أيام أصبح اختيارًا حسب القدرة والظرف كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من آمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه أجره نهار وليلة و فالضيافة لثلاثة أيام، فمن بعد ذلك صدقة ولا يجوز له البقاء معه حتى يفضحه)، ومما سبق نستنتج أن إجابة سؤالنا هي

  • ليلا و نهارا.

آية قرآنية عن اكرام الضيف

﴿ وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ * قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ * وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ ﴾ [الحجر: 67 – 69]

مقالات ذات صلة