ما معنى كلمة وقرا

ما معنى كلمة وقرا، ضمت اللغة العربية العديد من معاني الكلمات التي تناولتها ايات القران الكريم، وكلمة وقرا التي قد ورد ذكرها في القران ما معناها، اللغة العربية لها أهمية كبيرة لأنها لغة مصادر الشريعة الإسلامية والقرآن والسنة النبوية، ولا تجوز الصلاة في الإسلام إلا بإتقان، مع انتشار الإسلام وحضارته، ازدادت مكانة اللغة العربية وأصبحت لغة السياسة والعلوم والأدب، لأنها أثرت على العديد من اللغات الأخرى، ومن خلال ذلك سنتعرف على معنى الكلمة ونقرأها، العربية والقرآن الكريم.

ما معنى كلمة وقرا

اللغة العربية هي لغة الشدائد، لغة الإعجاز والبلاغة، وهي لغة خالدة، يغنيها الشعراء في جميع دول الوطن العربي، بين الصحابة والتابعين، وتشابههم يزيد العقل والدين والأخلاق، وكذلك اللغة العربية نفسها تجعل من الدين والعلم واجب، لأن فهم الكتاب والسنة واجب لا يفهم، وفي بيان جمال اللغة العربية نتحدث عن معنى كلمة تقرأ وهي غريبة قليلاً عن السمع، ومعناها

  • أصبحت ثقيلة وفقدت كل سمعه.

ما معنى كلمة وقرا في معاجم اللغة العربية

يعمل قاموس اللغة بمثابة قاموس لغة يذكر فيه المعاني والعبارات والاشتقاقات المختلفة، وبه نذكر معنى الكلمة المقروءة في قواميس اللغة

  • وجلس أي جلس يقال أن الإنسان استقر في بيته أي أقام في بيته.
  • الوَقر بمعنى الذهب، يقال أن الله قدَّسه في سمعه، أي مرَّ في سمعه.
  • وتقرر أي، بقي الأثر، يقال إن الإنسان عاش كلامه في قلبي، أي بقي الأثر.
  • الوَقَر أي الكَرْعُ، يقال بالعظم مَشَقَّقٌ أي شرخه.
  • والقر يقال ثقلت أذنه أي ثقيلة.
  • الوقر بمعنى الجرح يقال أن خصمه كان مستحقاً، أي أنه جرح خصمه.
  • الوقار يقال في معنى الإقامة أن أحمد الضباح سكن، أي سكنه.

معنى كلمة وقرا في القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله -تعالى- نزل على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – معجزة في نطقه، وعبد في تلاوته، فتفتح سورة الفاتحة، وتنتهي مع سورة الناس، مكتوبة في القرآن وتناقلها لنا بالتردد، وفي هذا نذكر معنى الكلمة المقروءة في أربعة مواضع من آيات القرآن الكريم في سورة لقمان، سورة سورة الإسراء وسورة الأنعام وسورة الكهف على النحو التالي

  • قال الله سبحانه وتعالى في سورة لقمان الآية السابعة (وَإِذَاتُتْلَىعَلَيْهِآيَاتُنَاوَلَّىمُسْتَكْبِراًكَأَنلَّمْيَسْمَعْهَاكَأَنَّفِيأُذُنَيْهِوَقْراًفَبَشِّرْهُبِعَذَابٍأَلِيمٍ){7} يمتنع عن السماع، فإذا قرأت عليه آيات القرآن الكريم، فإنه يبتعد عن سماع الله، ويتكبر بغير مراعاة، كأنه لم يسمع شيئاً، كأنه أصم في أذنيه، ومن كان على هذه الحال، فبشره – يا رسول – بعذاب أليم في النار يوم القيامة.
  • قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام الآية الخامسة والعشرون (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ)، آيات القرآن الكريم منك، فيستمع إلى ما تطلبه من الإسلام والتوحيد، لكنهم لا يفهمون وقلوبهم لا تفهم ما تقول، ولا يبذلون أدنى جهد في التفكير، عن تلك الآيات، فقد وضع الله على قلوبهم حجابًا وغطاءًا يصم آذانهم سمعهم، ويثقلهم عن فهم الحق بسبب كفرهم وجحودهم وشركهم.

مقالات ذات صلة