قصة الطفل الذي قلد ريان

قصة الطفل الذي قلد ريان، في الأيام القليلة الماضية سمعنا بقصة الطفل المغربي صاحب العمر خمسة سنوات والذي يدعى ريان، حيث وقع الطفل ريان في بئر يبلغ ارتفاعه 32م، حيث كان هذا الطفل حديث الناس في العالم العربي أجمعه لمدة خمس أيام على أمل أن يخرجوه حيا، إلا أنه خرج جثة هامدة بعد خمس أيام، فما كان رد الأطفال الذين أدركوا هذه الحادثة، وهل أثرت عليهم وعلى نفسياتهم؟ … تابعونا

قصة الطفل الذي قلد ريان

تم تشييع جثمان الطفل المغربي ريان في يوم الاثنين الماضي، حيث شارك بتشييع جثمانه الآلاف من المغربيين، ولكن بعد تشييع جثمان الطفل ريان بيومين، فاجأنا الاعلام المغربي بالحديث عن طفل آخر يبلغ عمره خمس سنوات أيضا، وهو في نفس عمر الطفل ريان، إذ قام هذا الطفل برمي نفسه في بئر حيث يبلغ ارتفاع البئر الذي رمى الطفل نفسه فيه حوالي ٥٧ م، وذلك في منطقة تدعى سبت الغابة، اذ عمل رجال الإنقاذ على اخراج الطفل جثة هامدة بعد رمي نفسه بأربع ساعات، ولكن لماذا تراود في ذهن هذا الطفل ليرمي نفسه من البئر كما حدث لريان؟

سبب رمي الطفل لنفسه في البئر

قام الطفل برمي نفسه في البئر الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 57م، وذلك لشدة تأثره بحادثة الطفل ريان، حيث قام بإلقاء نفسه في البئر كما حدث في قصة ريان وذلك اعتقادا منه أن هذا الأمر لن يشكل خطورة على نفسه، ولن يتأذى أو يموت، معتقدا أنه سيخرج بخير مع فريق الإنقاذ، ولكن على العكس من ذلك فقد توفي الطفل بمجرد سقوطه في البئر وذلك لأن البئر عميق للغاية، غير أنه يحتوي على محركات سقط رأس الطفل عليها مما أدى الى وفاته فورا.

ما دور الدولة والأهالي

بالنسبة للدولة: فيجب على الدولة القيام بتغطية وسد كل الآبار الموجودة في المغرب، خاصة الآبار الموجودة بالمناطق الآنية والفقيرة لأن غالبيتها مكشوفة وغير متمكنة الغطاء.
كما يجب عليها القيام بوضع لافتات عند كل بئر موجود وذلك بوضع لافتة مكتوب عليها احذر هنا يوجد بئر.
بالنسبة للأهالي: على الأهالي الدراية بأماكن وجود الآبار وإبعاد أولادهم عنها، حيث يلعب الكثير من الأطفال خاصة بالمناطق الفقيرة والآنية في أماكن تواجد آبار.

مقالات ذات صلة