تاريخ وفاة فاطمة الزهراء الروايات الثلاثة

تاريخ وفاة فاطمة الزهراء الروايات الثلاثة، الابنة الرابعة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – والأحب على قلبه أم حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم الحسين سيد شباب أهل الجنة الحسن وزوجة الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وبهذه السيرة الذاتية لفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام إلى جانب أشهر الروايات عن تاريخ وفاتها، و- رضي الله عنها- ومكان دفنها.

السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها السيرة الذاتية

فاطمة الزهراء هي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه الأولى السيدة خديجة – رضي الله عنها ورضا عنها – وهي أيضًا الأم للحسن والحسين، عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ولدت قبلها بسنة أو أكثر رسالة الأب “وفق أشهر رواية أهل السنة” أنها روت – رضي الله عنها – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو 18 حديثاً، واشتهرت ببلاغتها وبلاغتها.

تاريخ وفاة فاطمة الزهراء الروايات الثلاثة

تعددت الأقوال عن موعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء – رضي الله عنها وأسرها – لكن أقرب وأشهر هذه الأقوال تتمثل في النقاط التالية

• راوي أهل السنة بعد مصالحة السيدة فاطمة الزهراء – رضي الله عنها – مع أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – كخليفة، ماتت هي أيضا بعد وفاة الرسول بقليل صلى الله عليه وسلم في الثالث من شهر جمادى الآخرة سنة 11 هجرية أي بعد وفاة والدها بـ 95 يوماً.
• والسرد الشيعي قالوا إن السيدة فاطمة الزهراء – رضي الله عنها ورضاها – توفيت في اليوم الثامن من شهر ربيع الثاني، أي بعد وفاة رسول الله بأربعين يومًا- صلى الله عليه وسلم.
• ثم الرواية الشيعية الثانية يقال إن سيدة نساء الجنة – رضي الله عنها ورضا عنها – توفيت في الثالث عشر من شهر جمادى الأولى، أي بعد 75 يوماً من وفاة أهل الجنة النبي صلى الله عليه وسلم.

كم كان عمر فاطمة الزهراء حين وفاتها

عمر السيدة فاطمة – رضي الله عنها وإرضائها – عند وفاتها غير معروف بدقة، لكن بعض العلماء يقترحون أنها ماتت وهي في الثامنة والعشرين أو التاسعة والعشرين من عمرها، وسبب الاختلاف بينهما العمر هو الفرق بين العلماء في تاريخ ميلادها فاطمة الزهراء – رضي الله عنها – كانت مليئة بالحزن بعد وفاة والدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكت نهارا وليلا حتى مات الله.

أين دفنت فاطمة الزهراء

ودفنت السيدة فاطمة – رضي الله عنها ورضاها – ليلاً في البقيع، وفق أشهر أقوال “رواية أهل السنة والجماعة” والجدير بالذكر أنها كانت أول من اتبعه من آل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما قال ابن سعد في طبقات

حدثنا محمد بن عمر، قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة أن فاطمة ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بستة أشهر.