المملكة العربية السعودية إحدى الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في طريق التحول إلى مجتمع معرفي

المملكة العربية السعودية إحدى الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في طريق التحول إلى مجتمع معرفي، تعد السعودية من أبرز دول العالم التي انتقلت نقلة نوعية ملحوظة في العديد من المجالات التكنولوجية، وسيتم تزويد الخبرات والمؤهلات العلمية من الخارج بأحدث العلوم، ومن هذه البيانات سننيركم من خلال خطوطنا القادمة حول مفهوم مجتمع المعرفة وشرح جواب السؤال المطروح.

المملكة العربية السعودية إحدى الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في طريق التحول إلى مجتمع معرفي

يعتبر مجتمع المعرفة هو المجتمع الذي يتحول تدريجياً إلى عالم ذكي، يتم من خلاله استخدام المنتجات الذكية وعدم إنتاجها، ومن خصائص مجتمع المعرفة انفجار المعرفة والتطور التقني، بالإضافة إلى السرعة، من الاستجابة على المتغيرات وتجاوز الحدود المكانية والزمانية، ومن هنا كانت الإجابة على سؤال المملكة العربية السعودية من الدول التي قطعت أشواطا كبيرة في أن تصبح مجتمع المعرفة، على النحو التالي

  • العبارة الصحيحة.

حيث تتحول المملكة العربية السعودية إلى مجتمع معرفي من خلال المشروع الذي تم إطلاقه لتطوير التعليم العام، حيث عملت على إنشاء مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مما ساعد على زيادة كفاءة المملكة العربية السعودية ودولتها نمو المستوى العلمي في مختلف العلوم.

أهم خصائص مجتمع المعرفة

يتسم مجتمع المعرفة بسماته وخصائصه الكثيرة، حيث تتعدد الخصائص بحسب آراء الباحثين في هذا المجال، وفيما يلي نذكر بعض هذه الخصائص

  • شارك المعلومات بسهولة حتى تكون متاحة لجميع الأشخاص.
  • يسمح بمشاركة جمهور واسع ومنتجي المعرفة مثل العلماء.
  • المعرفة تتجدد باستمرار.
  • التحول إلى التعلم الإلكتروني بدلاً من التعلم التقليدي.
  • القدرة على الابتكار وإنتاج المعرفة.
  • التمكن من صناعة المعلومات وتوزيعها ونشرها وتبادلها.
  • مبني على أنظمة الإدارة الإلكترونية والإبداعية وإدارة المعرفة.

ما هي أبعاد مجتمع المعرفة

يعتبر مجتمع المعرفة المجتمع الذي ييسر لأفراده حرية امتلاك المعلومات، بالإضافة إلى ضمان تبادلها ونشرها ونقلها من خلال تقنيات المعلومات والحاسوب المختلفة، كما يحتوي مجتمع المعرفة على أبعاد يمكن تلخيصها في الآتي

  • البعد التكنولوجي يتم من خلاله تطبيق التكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة.
  • البعد الاقتصادي يُعرف بالركيزة الأساسية لتوفير فرص العمل وإضافة القيمة وتبسيط الاقتصاد، ومن خلال هذا البعد يتم استخدام المعلومات في الأنشطة الاقتصادية مما يتيح للمجتمع القدرة على المنافسة.
  • البعد السياسي يوضح هذا البعد أن لكل فرد دور في اتخاذ القرارات بطريقة عقلانية تساهم في الاستخدام الفعال للمعرفة، والتي من خلالها يتحقق مفهوم العدالة والمساواة والديمقراطية والمشاركة السياسية الفعالة.
  • البعد الاجتماعي ويتحقق من خلال رفع مستوى الوعي من خلال المعرفة والاهتمام بتكنولوجيا المعلومات، فهي قضية مهمة في الحياة اليومية للفرد، حيث تتحقق من خلال الاهتمام بالكم والنوعية والسرعة تطوير.

مقالات ذات صلة