سبب وفاة الفنان مصطفى زميرلي

سبب وفاة الفنان مصطفى زميرلي، حالة من الحزن سادت الوسط الفني الجزائري بعد إعلان نقابة الفننين في الجزائر وفاة الفنان مصطفى زميرلي والذي استطاع أن يصنع تاريخًا مميزًا للموسيقى الجزائرية ويُعرف بها في العالم العربي.

وتناقلت وسائل الإعلام خبر وفاة زميرلي فيما نشر العديد من الفنانين كلمات الرثاء للرجل الذي رحل عن عمر ناهز الـ83 عامًا قضاها في الاعتناء بالموسيقى والفن الجزائري، وعمد فريق من الرواد إلى البحث عن تفاصيل الوفاة وسبب وفاة الفنان مصطفي زميرلي وفيما يلي نورد لكم بعض التفاصيل..

من هو مصطفى زميرلي ويكيبيديا

ولد الفنان مصطفى زميرلي في الفاتح من نوفمبر قبل نهاية حقبة الثلاثينيات بعامٍ واحد ومنذ صغره كان شغوفًا بالفنون التراثية وكان لا يترك حفلًا في بلدته إلا وتسلل لحضوره وشارك فيه خفيًا حتى أنهى الدراسة الثانوية ومن ثم التحق بدراسة التراث عن كثب في العاصمة الجزائر في أوائل الستينيات وتحديدًا في العام 1963 وبعد الانتهاء من الدراسة التحق بركب العمل وشارك في العديد من الأوبرات والمسرحيات وكان له دورًا هامًا في تدعيم التراث الغنائي في السبعينيات من القرن الماضي وأصبح يؤدي الأغاني الشعبية ومزجها بالأغاني العصرية وأصبح علم من أعلام الفن الشعبي الجزائري ومن أبرز أغانيه التي عرفه بها الجمهور تفضلي يا آنسة، وبحر العشاق. وغيرها

سبب وفاة مصطفى زميرلي

تم الاعلان عن وفاة الفنان مصطفى زميرلي في مستشفى مايوه في الجزائر العاصمة وبحسب المصادر الطبية التي تعاملت مع الفنان الراحل فور وصوله إلى المستشفى الكائن مقرها بمنطقة باب الوادي في العاصمة فإن الفنان كان يُعاني من وعكة صحية وكان غير قادر على التنفس والحركة وما إن تعاملت معه الفرق الطبية حتى استعاد وعيه إلا أن حالته لم تستقر ولفظ أنفاسه الأخيرة على سرير المستشفى.

وكان زميرلي الذي بلغ من العمر 83 عامًا عانى خلال السنوات الأخيرة من عمره من مرض عضال ألزمه الفراش ولم يكن قادرًا على رعاية نفسه حتى تكفلت وزارة الثقافة والفنون بالجزائر برعايته في الآونة الأخيرة بمنزله في بوسعادة.

اعتزال مصطفى زميرلي

وفقًا للمعلومات الواردة من وزارة الثقافة والفنون في الجزائر فإن الراحل كان قد اعتزال العمل الفني منذ الثمانينيات وقد تفرغ لممارسة الزراعة والفلاحة في مدينة بوسعادة بالعاصمة الجزائر وكان يُمارس فقط المدائح في الحفلات الشعبية واجتماعات الأهل والأصدقاء ومع العمال الفلاحين أثناء عمليات الزراعة والري وغيرها.

لم تُغريه أضواء الشهرة والفن ولم تُبعده عن دوره في المجتمع كفلاح قريب من الناس البسطاء، وبعد وفاته نعاه الكثير من الهيئات الرسمية والشخصيات الاعتبارية ومن بينهم صورية مورجي وزيرة الثقافة التي أكدت على حسه المرهف وكلماته الغنائية الأصيلة والتي افتقدها الفن الجزائري في السنوات الأخيرة .

مقالات ذات صلة