قصة عن الإيثار من حياة الرسول

قصة عن الإيثار من حياة الرسول، لقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم دائم العطاء لأصحابه وكان نعم القدوة الحسنة للكثير منهم في كل مرحلة هامة من مراحل حياته، حتى المتتبع لسيرته العطرة يجد هناك الكثير من المواقف التي سطرت وبينت أهمية بعض القصص والمواقف التي تبين خلق الإيثار وتواجده في نفس نبينا محمد على أصحابه جميعا.

قصة عن الإيثار من حياة الرسول

الإيثار هو خلق إسلامي عظيم تجعل الشخص يقدم ما يحتاجه لغيره ويفضل غيره عن نفسه طعما في الأجر والثواب المنتظر عند رب العباد لهذا الخلق العظيم، ونحن نجد له الكثير من الآثار لهذا الخلق في خلق أجواء من الترابط والمحبة القوية بين الكثير من المسلمين، كما يعمل على توحيد الصفوف أما العدو ولا يستطيع أحد النيل منهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص في كل مجلس على غرس هذا الخلق الحميد في نفوس الكثير من أصحابه والتي تجعلهم في قوة وتراحم وتعاطف مهما عصفت بهم الظروف، ومن أمثال تلك القصة كانت كالتالي:

في أيام الشدة التي جاءت على النبي صلّ الله عليه وسلم كان النبي صلّ الله عليه وسلم يربط الحجر على بطنه حتى يخفف من جوعه ، فحصل النبي صلّ الله عليه وسلم على غنائم كثيرة فمر رسول الله عليه وسلم بأعرابي فأعجب بالغنائم فقدمها الرسول صلّ الله عليه وسلم له ففرح بها وأسلم هو وقومه حينها”.

قصة عن إيثار الصحابة

كان الصحابة نعم الأصدقاء الذين عاشروا النبي محمد بكل خلق له وكان دوما لهم قدوة في جميع التصرفات التي يقوم بها الكثير منهم سواء كانت في مجال حياتهم أم مجال دينهم، وكان الصحابة قد عاشوا الكثير من أجواء الحروب والمعارك سويا وكانت أبرز القصص التي تبين موقف الإيثار بشكل واضح ما وقع في معركة اليرموك بين ثلاثة من الصحابة قد جرحوا خلال المعركة ولم يمتلك سوى واحد منهم القليل من الماء فظل كل واحد يدفع بالماء للآخر بالرغم من حاجته الشديدة للماء حتى استشهد الصحابة رضوان الله عليهم جميعا دون أن يشرب أي واحد منهم الماء.

ما هو خلق الإيثار

هو واحد من أبرز وأفضل الأخلاق الإسلامية التي حرص النبي على غرسها في نفوس أصحابه وبالفعل نجح في ذلك، وهو تفضيل الغير على النفس في أي شيء يكون الشخص بحاجة شديدة له رغبة في الحصول على الأجر والثواب الكامل من رب العزة بأن لهم الجنة وأولئك هم المفلحون، وذكر هذا الخلق في الكثير من الآيات القرآنية المتعددة التي ركزت وأكدت على أهميته في تماسك أبناء المجتمع الواحد، وأصبحنا للأسف نفتقد لهذا الخلق الجميل في يومنا الحالي وحرصت أغلب المناهج التعليمية على التركيز عليه من أجل تعليم الأجيال الجديدة على أبرز أخلاق الإسلام.

قصة عن الإيثار للصف الثالث

نجد أن التعليم بالقصص هو واحد من أبرز الوسائل التعليمية التي تعزز الكثير من القيم والمفاهيم الإسلامية في نفوس الأجيال الناشئة الصغيرة وبالأخص إن كان في مرحلة الصف الثالث الابتدائي، بتوفر بعض من القصص بلغة تناسب عقولهم ويكون أسلوبها في السرد بسيط وواضح، وكان التعليم بالقصص هي من أكثر الأساليب التي تنجح في إيصال الهدف من الدرس دون بقية أساليب التعليم الأخرى التي تعتمد على الشرح الروتيني.

مقالات ذات صلة