من هو الشخص الوحيد الذي قتله الرسول

من هو الشخص الوحيد الذي قتله الرسول، جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمًة للعالمين، وقد كان من قوله :” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” وعلى مدار سنوات عمره كان النبي عليه السلام مؤهلًا للنبوة فكان قرآنًا يمشي على الأرض وعلى الرغم من الأذى الكبير الذي واجهه من أهل قريش أثناء الدعوة إلا أنه لم يُقابل الأذى بأذى مثله بل كان حليمًا يصبر على الأذى.

ولم يُثبت في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم  أنه قتل شخصًا بيده سوى شخصًا واحدًا فمن هو الشخص الوحيد الذي قتله الرسول؟

من هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

هو محمد بن عبد الله أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف، وقد توفي والده صلى الله عليه وسلم في مدينة يثرب بينما كان عائدًا من تجارة في بلاد الشام، وكانت وقتها آمنة حاملًا به ومرت عليها أشهر الحمل صعبة ومن ثم كان ميلاده في مكة المشرفة في وابن مريم عليه الصلاة والسلام، وهو العام الذي أغار فيه ملك الحبشة على مكة بجيش تتقدمه الفيلة قاصدًا هدم الكعبة “البيت الحرام” فأهلكهم الله تعالى.

وقد سماه جده عبد المطلب “محمدًا” ولم يكن هذا الاسم شائعًا آنذاك عند العرب ولكن الله تعالى ألهمه إياه فوافق ذلك ما جاء في التوراة من البشارة بالنبي الذي يأتي من بعد عيسى عليه الصلاة والسلام مسمى بهذا الاسم الشريف.

هل قتل النبي محمد أحدًا

الوارد في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم يقتل أحدًا إلا شخصًا واحدًا فقط، فقد كان عليه الصلاة والسلام حليمًا في خلقه صابرًا على الأذى تحمل الكثير من الألم أثناء البعثة وبداية الدعوة وكان يُقابل ذلك بالحلم والصبر دون أن يُؤذي أحدًا وكان يدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدًا عن القتل وسفك الدماء وذلك الهامًا من الله سبحانه وتعالى ليكون هاديًا للبشرية جمعاء من بعده وهو ما كان حتى يومنا هذا وسيستمر حتى نهاية الدنيا.

من هو الشخص الوحيد الذي قتله الرسول

وفقًا للمعلومات التي حصلنا عليها من خلال البحث في سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فإن الشخص الويحيد الذي قتله الرسول هو أبي بن خلف وهو من الكفار، ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم في مكة كان يُلاقي من كفار قريش أذى لا يُحتمل وقد جاءه أبي بن خلف يقول له يا محمد إن لي فرسًا أعلفه كل يوم حتى أقتلك عليه وكان يُخبره النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة :” بل أنا أقتلك إن شاء الله”.

ومرت السنوات وجاء يوم بدر وهناك انتصر المسلمون وهو ما لم ترضه قريش فجمعت قادتها وأعادت مرة أخرى إلى المدينة وكانت معركة أحد وكان أبي ممن كانوا مع قريش آنذاك ولما أصبح المشركين ظاهرين حول الجبل وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تنحى مع بعض الصحابة وهم الصحابة أن يقتلوه ويحولوا بينه وبين رسول الله، ولما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم أخذ النبي حربة من يد الحارث بن الصمة رضي الله ورمى به في أعلى عنق أبي بن خلف إلا أنه لم يمت وأخذ يخور ومن ثم قام وقال لقريش لقد قال لي محمد وأنا أقتلك إن شاء الله والله لو بصق في وجهي لقتلني.

مقالات ذات صلة