حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين

حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين، تحتفل البلاد الاسلامية بمولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فما حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وهل يجوز الاحتفال به، هو الحكم الذي تدور حوله هذه المادة، وقد شرع الإسلام حب النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو من الواجبات المفروضة على كل مسلم، والمرأة ولكن في نفس الوقت نهى عن المبالغة في حب رسول الله – صلى الله عليه وسلم، ونهى عن تضخيمه في تمجيده أو تسميته بصفات الألوهية والربوبية ؛ لمحبة الرسول، لها حدود معينة لا يجب تجاوزها ولا يجب تركها وراءنا.

المولد النبوي الشريف ويكيبيديا

قبل معرفة حكمة الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين، لا بد من توضيح معنى المولد النبوي، يستعد المسلمون في أنحاء مختلفة من العالم للاحتفال بهذه المناسبة، وقد اتخذت العديد من الدول الإسلامية هذا اليوم يومًا رسميًا لهم، تاريخياً، كان الفاطميون أول من احتفل بالمولد النبوي، وأحياها الصوفيون من بعدهم.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين

حكم الاحتفال بمولد النبي ابن عثيمين أنه لا يجوز، وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم يوم النبي الكريم، فكان جوابه أن الاحتفال به غير مسموح، وأن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أمر لازم للمسلم ليكمل إيمانه بدونها لا يكتمل الإيمان، وأكد أن رسالة الرسول لا مولده، خير للجميع وعلى كل مسلم أن يتبعه ويمجده ويعبده دون مبالغة أو تجاوز للحدود التي يجيزها القانون.

  • لا يُعرف تاريخ المولد النبوي بعبارات مطلقة، ويقول بعض العلماء أنه في التاسع من شهر ربيع الأول، ويقول آخرون إنه في اليوم الثاني عشر منه، ويقول آخرون عكس ذلك، فكيف يحتفلون بالناس في اليوم الثاني عشر، فهذا الأمر ليس له أصل من جهة.
  • ولا أصل لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم في الشريعة الإسلامية، فلم يفعله رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ولم يصل به أمته، في الطريقة التي يضيف بها الناس شيئًا أكمله الله – سبحانه – لعباده، وهو الدين.
  • وللاحتفال بهذا اليوم، ألقى الناس الكثير من الشرور والنواهي، مثل المبالغة والأغاني والآلات الموسيقية والاختلاط ؛ هذا نهى عنها أكثر.
  • إن عيد الميلاد في الأساس هو بدعة تم إدخالها بعد مرور ثلاثة قرون من زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – لذا فإن كل بدعة هي خداع.

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن باز

بعد الحكم في الاحتفال بعيد ميلاد ابن عثيمين، أوضح حكمه الشيخ ابن باز، وفي رأيه حرام، وهي من البدع التي لا أصل لها، ولا النبي – ربما الصلاة – صلى الله عليه وسلم – ولا أصحابه المخلصون – رضي الله عنهم – احتفلوا به، وكل أعياد الميلاد هي بدعة ولا يقتصر الأمر على ولادة دون أخرى، لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو أعظم مُخبر ومُرشد، وهو مُستدعى كل خير، ولم يدعو قومه للاحتفال بمولده، ولا أصحابه من بعده، وهم هم أول الناس له، لكن الولادة حدثت، وكان ذلك في عهد رفيدة العبيدين، والصحيح والصحيح من مذهب العلماء أنه لا يجوز الاحتفال بها، لأنه من البدع المحرمة، ولو فعل الجميع هذا فلن يغير شيئاً في حكومته، لكن من الضروري أن يتعلم المسلمون أحاديث الرسول، ودراسة سنته، ونشر الدين بين الناس، وهذا هو المشروع والله أعلم.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف اسلام ويب

وحكم الألباني وأقواله في المولد متوافقة مع حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين، ويؤكد الشيخ الألباني أن الاحتفال بالمولد النبوي هو بدعة لا يجوز ولا ينهى عنها الإسلام، ولو كان فيه خير لكان في الإسلام، لأن الله ورسوله أعلم خيرا، ولم يأخذ المسلمون خيرا إلا من الله سبحانه وتعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم- خان الرسالة ؛ لأنه ببدعه انحرف عن الدين، ثم غيَّر المسلمون ما هو أقل بالخير، إذ استبدلوا المولد الذي ليس فيه، أصل مع كل وظيفة، يوم الاثنين، وهو يوم عطلة شرعية يصومها المسلم بفضل الله تعالى أن نزل فيه الوحي.

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الشافعية

والتقصي في حكم الاحتفال بمولد النبي ابن عثيمين يؤدي إلى معرفة حكمه عند الشافعية، وما روي عن الإمام الشافعي أنه يعتبر البدع بدعتين، واحدة جيدة والأخرى تستحقها مدح، البدعة والبدعة السيئة المنكرة، وأن كل بدعة توافق السنة محمودة، وكل ما يخالفها مذنب ومراد به، والمشكلة أن البدع الجدير بالثناء هو ما له أصل في القانون، وتسميته بدعة لغوية لا شرعية، أما ما لا أصل له في القانون فهو بدعة لغويا كذلك، من الناحية القانونية، والاحتفال بالولادة ليس له أساس شرعي، لذلك لم يُسمح بالولادة الشافعية ؛ لأنها بدعة.

ما حكم تهنئة المولد النبوي

مع العلم بحكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين يلزم المسلم معرفة حكم التهنئة بالمولد النبوي، قسم العلماء التهاني إلى قسمين

  • يقام قسم في الأعياد والمناسبات المشروعة للتهنئة بهم، وتكون التهنئة بتذكر عبادة خاصة، مثل تلاوة القرآن أو صيام رمضان، أو صيام أيام الصيام المستحبة، وهو أمر مباشر، التهنئة التي لا تتضمن أي مخالفة للقانون، وهذا النوع من التحية جائز.
  • وبعضهم في أعياد مبتكرة ومناسبات محرمة، وهو من المحظورات ؛ لأن المبارك يشترك في أمر مبتكر، مثل المولد النبوي، وعند بعض العلماء فهو كذلك، ولا حرج في التهنئة إذا قصد بها العبادة مع أنها غير مستحبة والله أعلم.

مقالات ذات صلة