هل يجوز للمسلمين الاحتفال بعيد الكريسماس

هل يجوز للمسلمين الاحتفال بعيد الكريسماس، لقد أخذ هذا الموضوع جدلا كبيرا عبر محركات البحث جوجل، ونجد الكثير من الناس بدأت تبحث عبر مواقع إسلامية للحصول على حكم جواز المسلمين بالاحتفال بعيد الكريسماس وما هي أسباب حرمة الاحتفال بهذا العيد، فهو واحد من أبرز الأعياد الرسمية عند الطائفة المسيحية.

هل يجوز للمسلمين الاحتفال بعيد الكريسماس

مع اقتراب مناسبة عيد الكريسماس الذي يصادف تاريخ 31 من شهر ديسمبر الحالي نجد الكثير من الناس تسأل حول حكم احتفال المسلمين بهذا العيد بأي مظهر يتعلق بمظاهر الاحتفال سواء كان بتزين البيت أو الخروج للتنزه والاحتفال في بعض الأماكن في هذه الليلة، فقد أجاب علماء الأمة الإسلامية بالإجماع أنه حرام شرعا ولا يجوز للمسلمين بأي شكل من أشكال الاحتفال مشاركة النصارى بهذا العيد، وهو يمثل عن النصارى أنه احتفال بذكرى مولد اليسوع ابن الرب لأن عندهم اعتقاد أن الآلهة ثلاثة وليس واحد كما هو في عقيدة الإسلام.

هل الاحتفال بالكريسماس شرك؟

وذلك لأن النصارى لهم الكثير من الأعياد والاحتفالات الخاصة بهم والتي ترتبط كل واحدة بمناسبة خاصة بهم، ونحن كمسلمون ينبغي علينا توخي الحذر من الوقوع في الشرك والإلحاد بإتباع وتقليد النصارى في الاحتفال بهذه الأعياد، حيث يحرم كافة مظاهر الاحتفال سواء بإرسال بعض رسائل التهنئة لهم فهذا حرام شرعا والدليل على ذلك قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي” من تشبه بقوم فهو منهم” أي أن مسلم يقوم بتقليد الغرب بأي واحدة من مظاهر الاحتفال فهو يعتبر تقليد أعمى ويصبح حاله مثلهم تماما في الحرمانية.

سبب حرمانية احتفال بالكريسماس

لأن الاحتفال معهم بهذا العيد يعني أننا موافقون على مبدأ الإلحاد الذي يسير عليه أغلب النصارى ، ونحن عقيدتنا الإسلامية الصحيحة تقوم أنه إله واحد لا ثان له وكانت هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تؤكد ذلك الأمر، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم حريص على تعليم أصحابه على حرمانية هذه الأعياد أو مشاركتهم فيها وبقول أنها واحدة من علامات الساعة هو التقليد الأعمى للغرب سواء كان بتزين البيت أو شراء أي من الملابس الخاصة بهذه المناسبة أو إقامة أي مظهر احتفال حتى لو كان بسيطا.

أعياد المسلمين

فقد وضح الإسلام أننا كمسلمين لنا عيدين فقط يمكننا الاحتفال بهم بجميع مظاهر الاحتفال الإسلامية والاستمتاع بكافة أجواء من السعادة والابتهاج هما: عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك والتي تكون أجمل أجواء تعيشها العائلة المسلمة، فيكون عيد الفطر السعيد بعد صيام شهر كامل من رمضان والقيام والطاعة وأجواء إيمانية عالية الهمة، أما بالنسبة لعيد الأضحى تكون بعد أداء مناسك الحج الذي يعتبر ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة.

مقالات ذات صلة