لماذا لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟

لماذا لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم، يعتبر من اكثر الاسئلة التي يبحث العديد من المواطنين في جميع انحاء العالم لتعرف علي الحكم الشرعي في تهنئة المسيحيين باعيادهم المختلفة في العالم، والتي تفصلنا ايام قليلة عن بداية الاحتفالات والمختلفة في العالم، وقام العديد من العلماء في العالم العربي بنشر العديد من الاحكام والفتوي المختلفة عن الاحتفال والتهنئة بعيد المسيحيين وهو ياتي في بداية السنة الميلادية، ولا سيما عيد الفصح المجيد، تظهر بعض العادات الخاطئة التي تدفع المرء إلى فعل ما هو ممنوع وخطأ، مثل تحية المسيحيين وتبادل التحية معهم بأعيادهم، وسنكتشف بما لا يجوز، لتهنئة المسيحيين بأعيادهم وما حكم تهنئة النصارى بأعيادهم مع ذكر الأدلة على تحريم تهنئة الكفار بأعيادهم.

حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم

لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؛ لأنها مخالفة لشرع الله تعالى، لأن الدين الإسلامي جاء بما هو واضح وواضح، وقد خالفه المسيحيون عندما اعتقدوا أن المسيح هو ابن الله، لذا فإن هذا الاعتقاد خاطئ ويعتقد البعض أن تهنئة المسيحيين هي مسألة تسامح مع الإسلام، ولكنها تسامح مع الإسلام، وهذا لا علاقة له بهذا القول ؛ لأن سلامهم باطل، وهم راضون عن تبجيلهم للصليب وارتباطهم بالله تعالى.

لماذا لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟

لا يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم ؛ لأن طريقتهم باطلة، وتهنئتهم اعتراف بالرضا عن أفعالهم وإيمانهم بأن المسيح هو ابن الله، كما أن الاحتفال بأعيادهم والتهنئة بها في تقليدهم، وتمجيد شركهم، ومساعدتهم، لهم كفرًا، وتختلف أشكال التحية التي يمكن أن يصدرها المسلمون على المسيحيين، مثل قول أو إهداء أو تبادل الطعام في مناسباتهم الدينية، أو شراء شجرة عيد الميلاد، وخاصة ما يسمى عيد الفصح المجيد.

ما الدليل علي تحريم تهنئة الكفار بأعيادهم

أدلة كثيرة على تحريم تهنئة الكفار بأعيادهم، سواء من القرآن الكريم أو من السنة النبوية الشريفة، وهذه الأدلة على النحو التالي

  • البراهين من القرآن الكريم {ومن طلب دين غير الإسلام لم يقبل منه، وفي الآخرة يكون من الخاسرين}
  • والدليل من السنة النبوية الشريفة “من تشبه بقوم فهو منهم”.

مقالات ذات صلة