في اي معركة وقعت قصة الايثار

في اي معركة وقعت قصة الايثار ، هناك الكثير من المعارك التي وقعت في تاريخ الصحابة وكانت عبارة عن أجمل الدروس التي يتعلم منها الأجيال الحالية بسبب كمية كبيرة من الأخلاق الحميدة التي تعرض خلال ساحات الحرب والقتال، فهي من أبرز الأخلاق التي كانت حاضرة بينهم هو خلق الإيثار.

في اي معركة وقعت قصة الايثار

هو واحد من أبرز الأسئلة التعليمية التي وردت في مناهج الصف الثالث الابتدائي، وهو في أي معركة وردت قصة الإيثار التي قرأها فوز وهي معركة اليرموك، وسنتعرف على أبرز المحطات في واحدة من اهم المعارك في تاريخ المسلمين التي وردت فيها الكثير من المواقف والعبر التي لا تزال محفورة في أذهان الكتب حتى يومنا هذا، وقعت معركة اليرموك في بلاد الأردن وكانت بين المسلمين والرومان وانتهت بفضل الله بانتصار المسلمين وكان قائدها أبو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن سفيان وهم أبرز قادة صحابة رسول الله.

لماذا سميت معركة اليرموك بهذا الاسم

سميت باليرموك لأنها وقعت على نهر اليرموك في الأردن فسميت نسبة لمكان وقوعها، وتم الحاق جيش خالد بن الوليد إليهم بأوامر من الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه من أجل تقديم المساعدة ومساندة جيش المسلمين في هذه المعركة التي حققت انتصار لهم يذكر حتى يومنا هذا، ووردت في هذه المعركة واحدة من ابرز المواقف بين الصحابة التي تدل على الإيثار الذي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحرص بشكل دائم أن يكون هذا الخلق حيا بينهم طالما كانوا أحياء لتظل راية الإخوة والمحبة عالية بينهم.

قصة الإيثار في معركة اليرموك

نتتبع لأحداث المعركة حتى نصل للقصة التي طال البحث عليها من قبل عدد كبير من التلاميذ التي توضح الإيثار وهو ما حدث بين الصحابة وهم الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة عندما جرحوا وطلب الحارث ماء ليشرب فقام عكرمة ودفعها إليه بالرغم من عطشه هو وعندما وصل إليه الماء تردد وقال ادفعه لعياش فما وصل الماء إلى عياش حتى ماتوا الثلاثة دون أن يشرب أي منهم من هذا الماء بسبب شعور كل واحد منهم بأن صاحبه هو أشد حاجة للماء منه بالرغم من عطشه الشديد، فهنا تضرب أروع القصص والأمثال التي سجلت في تاريخ الصحابة رضوان الله عليهم.

أهمية القصص في المناهج التعليمية

لذلك كان لا بد من تعليم أبنائنا أهمية هذا الخلق من خلال ذكر بعض القصص من الواقع لأنها اكثر الوسائل التعليمية تأثيرا في النفوس وأكثرها اقتداء مهما طال وتطورت أساليب التعليم الحديث تبقى القصة أسلوب تعليمي مشوق يجذب إليه جميع الطلاب، فهي ترفع من نسبة التحصيل الثقافي وتأثير عالي على سلوكيات الأطفال دون بقية أساليب التعليم الأخرى.

مقالات ذات صلة