هل علاقتك مع ذاتك صحية ام لا اختبار
هل علاقتك مع ذاتك صحية ام لا اختبار، تضج مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الاختبارات الالكترونية التي تحلل الشخصية، واختبار هل علاقتك مع ذاتك صحية ام لا نقدمه لكم، ومن الأسئلة التي تشغل بال كثير من الناس، حيث يتزاحم العمل والمسؤوليات والرغبات الشخصية والصحية والعديد من المشاعر التي تتعلق بمسؤوليات وأعباء الحياة، ولكن العلاقة مع نفس الشخص أو لا يكون سليمًا وعاقلًا، لا أحد بيننا يعرف إجابة سؤال آخر غيره، فهل نعطيها حقنا الكامل أم نشغلها بالتزامات الحياة، في سلام مع نفسه، يعرف قواه ونقاط الضعف، استنادًا إلى الحقيقة التي نصت بوضوح على الإجابة على السؤال أعلاه.
تعريف الذات
تُعرف الذات بالروح البشرية، وهي مجموعة من الأنظمة “الاجتماعية والعصبية والنفسية” المترابطة، حيث تم لفت انتباه الباحثين إلى هذا المفهوم، وقد قدم كل منهم مفهومًا مختلفًا للذات يدور حوله، السؤال الوحيد “من أنت”، من الشائع أيضًا أن تكون الذات سلوكًا فرديًا يعتمد على الغريزة، وتعتمد في بعضها على توقعات الآخرين، بحيث يجب على الفرد فهم تكوينه الأساسي، مع الأخذ بعين الاعتبار الجزء الاجتماعي الذي لا يعتمد فقط على الجانب العصبي والنفسي، وتجدر الإشارة إلى أن علماء النفس لديهم عدة مفاهيم عن الذات كتكوين معقد.
هل علاقتك مع ذاتك صحية ام لا اختبار
تقدم العديد من مواقع علم النفس بعض الاختبارات حول قياس صحتك العقلية وتحديد علاقتك بنفسك، لكنها تأتي فقط من باب المتعة والتسلية، وتستند هذه الاختبارات إلى بعض العناصر التي تعتمد كليًا على علم النفس، ولكن في حال كان لديك بعض مشاكل نفسية خاصة بك، الاعتماد على هذه المواقع ليس صحيحًا، لكن تحتاج إلى زيارة طبيب مختص لتشخيص واضح ودقيق، وبحسب من يسألون فإن الجواب على السؤال هو
- لبناء علاقة صحية مع نفسك لا بد من أن تتصالح معها بكل عيوبها وأخطائها، فإذا كنت تتعامل مع نفسك بعدوانية فأنت عدو لك، وتعرف العلاقة التي تربطك بنفسك، هذا ضروري لتحديد الأسباب العدوانية للمشاعر السلبية تجاه نفسك، سواء بوعي أو بغير وعي، ومن خلالها يمكنك معرفة ما إذا كانت العلاقة صحية أم لا.
ما المقصود بالعلاقة الصحية
العلاقة الصحية هي علاقة صحية مع الذات، أولاً وقبل كل شيء، مع احترام الذات، وهو “مقياس حب الفرد لذاته وتقديره لها” ومن ثم تنعكس تلقائيًا في علاقات صحية مثالية مع الآخرين، في ذلك عاطفتك يقوم على المودة والرحمة، لأن أصل العلاقات هو عاطفة الوجود العقل، “الحكمة”، تدل على النضج النفسي الذي يعتبر المعيار الأساسي لمعرفة الذات الداخلية، ونظرته الإيجابية إلى نفسه، وثقته العالية بقدراته، ولا يقلق من تفكير من حوله، فتوقعاته هي صحية للمستقبل والعديد من المزايا التي يتمتع بها الشخص السليم.
كيف تعرف نفسك بدون اختبار
إن معرفة الذات دليل عظيم على النجاح والتطور الفعال على المستوى الشخصي والمجتمعي والوظيفي أيضًا، فبدون معرفة الإنسان لنفسه وما يعنيه، لا يساعد ذلك على تنميته أو ضعفه واهتزاز نفسه، لذلك هناك العديد من الطرق التي تساعد الفرد نفسه على معرفة نفسه وممتلكاته وجوانب شخصيته المتميزة، وكذلك ما يحتاجه وما لا يحتاجه ويزيد من ثقته بنفسه، وذلك على النحو التالي
- احترام الذات، كما ذكرت، هو المعيار الأساسي لمعرفة الذات.
- تجاهل ظهور الآخرين وما يقلقه بشأن ما يفكرون به، يعني أن مواقف الناس وأرواحهم تختلف من شخص لآخر.
- الثقة بالنفس وزيادتها، لأنها ستجعلك ترى نفسك بأم عينك وتقيم عيوبها ومزاياها، وهذا هو الأساس للتخلص من الجانب السلبي في شخصيتك وزيادة المزايا التي تقودك إلى ما أنت عليه. تميل إلى.
