لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم من القائل

لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم من القائل، تعتبر الامثال من روح الادب والثقافة التي تناقلها اجيال بعد اجيال حتى وصلت الينا من العصور التي عاشها الاجداد، من عصور ما قبل التاريخ وما بعد التاريخ إلى اليوم، أدت جهود الحكماء، من خلال أقوالهم وحكمتهم، إلى تغيير الكثير من الناس طبيعتهم وتغيير سلوكهم وتنميته بما يعود بالنفع على المجتمع ككل وهذا نوع من الإصلاح الاجتماعي الذي ينمي أي مجتمع ابتداءً من مكونه الأساسي وهو الفرد وهذا القول مأثور بينهم وفي مقال اليوم سوف نورده تعرف على مفهوم الأمثال ومن قال هذا القول.

ما هي الأمثال

الأمثال هي نوع من الحكمة، والحكمة هي قول أو جملة قصيرة تعبر عن رأي أو تدلي ببيان حكم، بغض النظر عما إذا كانت هذه الجملة أو البيان مقولة مكتوبة أو منقولة باللغة العربية الفصحى والمزدهرة مثل جمل الحكماء والفلاسفة والحكام وما إلى ذلك، أو كانت كلامًا خاليًا من اللغة المنمقة، مثل الأمثال الشعبية التي تُقال أو تُقال في اللغة العامية، والتي بدورها تعبر عن نتيجة يمكن استخدامها كقاعدة في الحياة، لأن هذا الاستنتاج هو نتيجة تجربة عدة مرات.

لا تربوا ابنائكم كما رباكم آباؤكم من القائل

في هذا القول يوجد اختلاف في موضوع لغة من وصل إلى هذا القول، ولكن تاريخيًا، ومن زمن الصحابة رضي الله عنهم جميعًا، نُسب هذا القول إلى الصحابي والصحابي الخليفة الراشد

  • علي بن أبي طالب صلى الله عليه وسلم

كان علي بن أبي طالب من أحكم الناس، وقد أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وكنا نمدح حكمة جميع الصحابة رضي الله عنهم.

شرح مثل لا تربي أطفالك كما رباك آباؤك

ويتكون هذا المثل في تفسيره من جزأين، يذكر الجزء الأول منه القول الحكيم للقانون الواجب تطبيقه منه، وهو “لا تربي أطفالك كما ربيتك والداك” أي لا تتبع التقليد النهج الذي اتبعه والداك في تربيتك الذي ورثاه في الأصل عن والديهما، وفي الجزء الثاني يشرح المتحدث سبب هذا القانون، حيث يقول “لقد خلقوا وقتًا آخر غير زمانك أي أنهم ولدوا في وقت تطورت فيه أنماط التفكير والتعليم وفق معطيات مرحلة جديدة لجيل جديد، تختلف في طريقة تفكيره وإدراكه للحياة ومفرداتها وقبول الآراء للآخرين وما إلى ذلك .

مقالات ذات صلة