ما هي اسباب الحوادث المرورية وطرق تجنبها؟

ما هي اسباب الحوادث المرورية وطرق تجنبها؟، تعد الحوادث المرورية من الظواهر الخطيرة المنتشرة في دول العالم أجمع، ما اسباب الحوادث المرورية وطرق تجنبها، تعتبر حوادث المرور من أكثر الظواهر الاصطناعية التي تؤثر على حياة الإنسان وهي نتيجة لعدة عوامل تتعلق بالشخص نفسه، والمركبات، والطرق، والطبيعة، إلخ أسبابها وكيفية تجنبها، في مقالتنا اليوم سنتعرف على حوادث المرور وأسبابها وطرق الوقاية منها.

ما مفهوم حوادث السير

يُعرَّف حادث المرور بأنه حادث يشمل مركبة واحدة على الأقل على طريق مفتوح أمام المرور العام، حيث يُصاب شخص واحد على الأقل أو يُقتل في هذا الحادث، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُفقد ما يقرب من 1.3 مليون شخص حادث، نتيجة لحادث مروري كل عام يعاني ما بين 20 و 50 مليون شخص آخر من إصابات غير مميتة، وكثير منهم معاق نتيجة إصاباتهم، وتتسبب إصابات المرور على الطرق في خسائر اقتصادية جسيمة للأفراد وأسرهم والدول في المجسم.

ما هي اسباب الحوادث المرورية وطرق تجنبها؟

تتعدد أسباب الحوادث المرورية وتعتمد على عدة عوامل تتعلق بالعملية المرورية بأكملها، من الطرق إلى السائقين، وتجهيز المركبات إلى العوامل المحيطة وغيرها، يمكن تصنيف الأسباب على النحو التالي

  • عوامل غير آمنة بينما تؤدي مشاكل الطرق أو منشآت السلامة إلى بعض الحوادث، فإن معظم حوادث المرور ناتجة عن عدم التزام السائقين بقواعد وإشارات المرور، والانتباه إلى المشاة، والاعتراف بالسلوك المحفوف بالمخاطر.
  • بيئات الطرق غير الآمنة والتي تشير إلى العوامل الخارجية التي لا يستطيع السائقون التحكم فيها، مثل ضعف الرؤية بسبب الظلام أو الأسطح الزلقة أو مرافق السلامة غير الملائمة أو المركبات التي تم إصلاحها بشكل غير صحيح أو المشاة أو المركبات الأخرى التي تعبر الطريق فجأة.
  • العوامل الطبيعية الخارجية وتتمثل في الظروف الجوية السيئة للغاية وإصرار السائقين على القيادة في مثل هذه الظروف.
  • المعرفة غير الكافية للسائق غالبًا ما تكون حوادث المرور ناتجة عن الجهل، ويتم اكتساب معظم معرفة السائق من خلال الخبرة، وبالتالي العديد من الظروف الجديدة تؤدي إلى وقوع حوادث، مثل معرفة السائق متى يتسارع أو يتوقف فجأة في ظروف معينة، خاصة بما في ذلك المطر والثلج أو الطرق المتعرجة.
  • عدم التعرف على الخطر في حين أن هناك بعض السائقين يتباطأون عندما يدركون المخاطر المحتملة لمواقف معينة، لا يرى البعض الآخر أي خطر محتمل، وهذا يحدث غالبًا لدى السائقين الذين لديهم رغبة أقوى للوصول إلى وجهتهم في أسرع وقت ممكن، وهم أكثر عرضة للمخاطرة.
  • التفكير غير المناسب يشمل هذا التفكير الاعتقاد بأنه لا بأس من مخالفة قواعد المرور طالما أنها لا تسبب حادثًا، أو التسرع للوصول إلى وجهتك حتى في حالة عدم وجود تأخير، أو اعتبار المشاة على الطريق عقبات، مما يؤدي إلى بلا مبالاة
  • عادات القيادة السيئة يميل العديد من السائقين إلى الاعتقاد خطأً أن عاداتهم السيئة في القيادة لا تشكل أي خطر لمجرد أنهم لم يتسببوا في وقوع حوادث حتى الآن، مثل تشتيت انتباههم أثناء القيادة بهواتفهم أو الجلوس في المكان الخطأ أو السخرية من الكل الموقف.

من أنواع حوادث الطرق

تختلف أنواع حوادث المرور من حيث وضع التصادم أو أنواع الأشياء التي تصطدم، ويمكن تصنيف الحوادث إلى

  • تعتبر الاصطدامات المباشرة بين مركبتين هي الأقل شيوعًا.
  • تعتبر الاصطدامات من الخلف هي الأكثر شيوعًا، ولكنها قد تكون أقل ضررًا لأنها تحدث بسرعات منخفضة.
  • تحدث الاصطدامات الجانبية عندما تفشل المركبة في الانصياع لمركبة أخرى عند التقاطع.
  • حوادث التفاعل المتسلسل التي تحدث عندما تصطدم عدة مركبات على التوالي.
  • إنقلاب السيارة أو الانقلاب أو السقوط أوّل أوفر هو من حوادث المركبات التي تحدث عادة بسبب خطأ السائق أو عطل فني في السيارة.
  • يمكن أن تحدث حوادث أخرى لا علاقة لها بحوادث اصطدام المركبات، مثل اصطدام سيارة بالخطأ بأحد المشاة.

أبرز طرق منع الحوادث المرورية

تعتبر طرق الوقاية من الحوادث أكثر أهمية من العلاج نفسه بعد وقوع الحادث، وطرق الوقاية هي تلك التي تحمي الناس والمجتمع من الأذى ويسهل تطبيق الإجراءات، ومن أهمها

  • التصرف بوعي تحدث العديد من الحوادث المرورية بسبب عدم القدرة على التنبؤ بأفعال السائقين أثناء القيادة أو المواقف الحرجة، لذلك يجب على السائق القيادة وفقًا للحس السليم، حتى يتمكن الآخرون من توقع الحركات وردود الفعل بدقة.
  • الالتزام بقواعد المرور الالتزام بقواعد المرور هو الإجراء الوقائي الرئيسي ضد حوادث الطرق.
  • تجنب الحركات المفاجئة من الصعب التنبؤ بالتغيرات المفاجئة في الاتجاه أو السرعة مما يتسبب في فقدان السائق للسيطرة على السيارة.
  • مسافات السرعة والأمان تحدث الحوادث غالبًا عندما لا توجد مسافة كافية بين السيارات، وحتى إذا كانت هناك مسافة كافية في بعض الأحيان، فإن السرعة الزائدة تدمر كل شيء.
  • المخالفات المرورية وهي عقوبة تنذر السائق بضرورة الالتزام بقواعد المرور.
  • الوعي بالظروف الخارجية والطرق مثل عدم القيادة في الأحوال الجوية السيئة أو في الليل والاهتمام بالحالة الفنية للطريق.
  • التحقق من الحالة الفنية للمركبة مثل أضواء التحذير، والأعطال التقليدية، وسلامة المحرك، وجودة الفرامل، وما إلى ذلك.

مقالات ذات صلة