تفصل عن بقية المصادر لكثرة استخدامها

تفصل عن بقية المصادر لكثرة استخدامها، تعد المكتبات كنز حقيقي للمعلومات والمعارف بما تحتويه من الكتب والمعارف والمخطوطات وتعتبر عملية تصنيف المكتبات طريقة لترجمة موضوعات الكتاب إلى لغة يتم من خلالها الاتصال، بحيث تتكون من مجموعة من الأرقام والرموز التي ساعدنا في ترتيبها بشكل منطقي ومنظم لتسهيل العثور على الكتب، حيث يتم ترتيب الكتب بطريقة تسهل التحكم في النظام الداخلي للمكتبة، وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال ونتعرف على تصنيف المكتبات.

اساس التصنيف في المكتبات

مصطلح تصنيف المكتبات هو عملية يتم فيها ترتيب الكتب على أرفف المكتبة بطريقة تسمح لزوار المكتبة بالعثور عليها بسرعة وسهولة، حيث الكتب والعديد من مواد المكتبة مثل الدوريات والتسجيلات الصوتية والصور المتحركة والمخطوطات وملفات الكمبيوتر يتم جمعها ثم ترميزها وتنظيمها على الرفوف أو فهارس الكتب أو أدلة المحتوى، وتصنف بطريقة منهجية ومنطقية تفيد الباحث، حيث يقوم كل كتاب بتعيين رقم هاتف خاص بك حسب نظام تصنيف الكتاب المستخدم في المكتبة.

تفصل عن بقية المصادر لكثرة استخدامها

تقوم المكتبات بترتيب مصادرها وفقًا لمصدر المعلومات وشكلها، حيث إنها تستند إلى تصنيف موضوعي، لأن نظام المكتبة لا يسمح بالدمج لترتيب جميع مقتنيات المكتبة، ولهذا السبب يتم استخدام أماكن خاصة للمصادر التي لديها نوعية معينة، بما في ذلك الدوريات، لأنها منفصلة عن باقي المصادر بسبب طبيعتها، ويتم تجديد محتوياتها بشكل دوري، وترتب المخطوطات والكتب النادرة بشكل منفصل لقيمتها المادية والعلمية، لأن إحدى هذه الصفات هي الإجابة على السؤال ضع وهو

  • الكتب الصحراءية.

الهدف من التصنيف في المكتبات

تعتبر عملية تصنيف المكتبات مهمة جدًا لأنها توفر الوقت والجهد الذي يبذله أمناء المكتبات لتحديد موقع الكتب عند ترتيبها أو استبدالها ويلي شرح لأهمية تصنيف المكتبات

  • مراقبة المخزون والحاجة المستمرة لكتب المكتبة.
  • تسهيل الوصول إلى وضعية ركائز المعرفة داخل المكتبة.
  • مساعدة زوار المكتبة للوصول إلى القسم المحدد فقط.
  • تحديد نقاط الاهتمام التي تجذب الباحثين والقراء إلى زوايا المكتبة.
  • التحكم في كيفية الوصول إلى الكتب وتسهيل التحكم في النظام الداخلي للمكتبة

مقالات ذات صلة