من قائل يا صاحب المعراج فوق المنتهى

من قائل يا صاحب المعراج فوق المنتهى، تعد حادثة الاسراء والمعراج من معجزات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من قائل عبارة يا صاحب المعراج فوق المنتهي، سؤال برز مؤخرًا في الأيام الأخيرة، بالتزامن مع اقتراب ذكرى الإسراء والمعراج، والتي تعتبر أهم معجزة في حياة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، لأن الله أخرجه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماء العلي، وبهذا نتذكر الذكرى ونبين كاتب هذه القصيدة.

ذكرى الإسراء والمعراج ويكيبيديا

يحتفل المسلمون من جميع أنحاء المجتمعات الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام لما لها من أهمية كبيرة في نفوس المسلمين، والثاني بعد نزول القرآن الكريم، حيث رأى الله تعالى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الليلة الإعجازية من مكة إلى القدس في المسجد الأقصى المبارك، صعود الرسول في رحلة السراب في الجنة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرحلة تمت قبل أكثر من عام بقليل من هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة المنورة في السابع والعشرين من رجب، وتحديداً في سنة 621 م أي ما بين السنة الحادية عشرة والثانية عشرة للرسالة النبوية، وتعتبر من أهم معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، جاء في كتاب الله العظيم في سورة الإسراء بسم الله الرحمن الرحيم.

من قائل يا صاحب المعراج فوق المنتهى

الشيخ كمال الدين ابي الفضل جعفر بن ثعلاب العدفوي الشافعي رحمه الله هو الذي قال القصيدة “يا صاحب الارتفاع فوق النهاية”، ولأن هذا الشيخ العظيم كتب هذه القصيدة في حب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأبدع في مدح ليلة الإسراء والمعراج، فلا بد من التنويه إلى أن هذه القصيدة تعتبر من القصيدة، أشهر القصائد التي وصفت رحلة الإسراء والمعراج وحظيت بتقدير كبير من قبل الكثيرين وغناها كثير من محبي الشيخ كمال الدين.

كلمات قصيدة يا صاحب المعراج فوق المنتهى مكتوبة

قصيدة يا صاحب المعراج فوق النهاية جاءت لتصف رحلة الإسراء والمعراج وتوضح الأثر الكبير لهذه الرحلة على حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى جميع المسلمين، فيما يلي كلمات هذه القصيدة

يا صاحب الصعود فوق النهاية *** لك وحدك الصعود والصعود.

خُزِع البراق بالرهبة والغطرسة ** وتوجه نحوك دون عناد، كأن الرور قد سيطر عليه ** فظهر حتى هزته الغطرسة.

ما فضل ليلة الإسراء والمعراج

في ليلة الإسراء والمعراج فضائل كثيرة، وكانت منعطفاً للدعوة الإسلامية، حيث أثبتت نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكرّمت الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأتباعه في الدعوة الإسلامية، الذين أثبتوا أن الأنبياء جميعاً لهم دين واحد وهو عبادة الله تعالى، وأظهروا أهمية المسجد الحرام ومسجد سورة البقرة الأقصى وهو أول القبلة.

مقالات ذات صلة