ارتقاء رونالدو كم متر

ارتقاء رونالدو كم متر ، لا تزال جميع وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن أبرز اللقطات وأكثر المشاهد إثارة في مباراة بالأمس التي دارت بين منتخب المغربي ومنتخب البرتغال، وبالأخص عندما قفز رونالدو في سبيل تحقيق هدف في شباك المنتخب المغربي ولكن برونو قد تصدى لها بهمة عالية.

ارتقاء رونالدو كم متر

لقد قفز المهاجم يوسف النصيري في المنتخب المغربي بالأمس إلى ارتفاع بدا لافتا للأنظار من الناحية القياسية، وهي اللحظة الأكثر جمالا في مباراة أمس عندما تم تسجيل هدف فوز المغرب على منافسه البرتغالي (1-0)، في مباريات نهائيات كاس العالم قطر 2022 والتي كانت مساء أمس السبت، وكانت هذه القفزة مقارنة بقفزة رونالدو التي تعتبر واحدة من القفزات العالية في مسيرته الكروية التي بلغت 2.6 متر وكان أمرا خارق لقوانين الطبيعة ، فالبعض علق على هذه القفزة أنها كانت الأعلى في مسبرة رونالدو في سبيل تحقيق هدف الفوز.

فوز المنتخب المغربي ضد البرتغال

لقد فاز منتخب المغرب على البرتغال في تحقيق هدف مقابل صفر في نهائيات كأس العالم قطر 2022 والتي نجح في أن يكون أول منتخب عربي يدخل التاريخ على مستوى كافة المنتخبات الرياضية العربية والإفريقية على حد سواء وكانت الصور الخاصة باللاعب الأسطوري رونالدو وهو يودع المونديال بالدموع قد أثارت جدلا وتضامنا كبيرا من جميع رواد التواصل الاجتماعي، حيث تعتبر أبرز فعاليات مونديال كأس العالم قد أثارت إعجاب عدد كبير من الجماهير من مختلف دول العالم وهي محط اهتمام جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية.

قفزة رونالدو

نجح رونالدو أن يخطف الأنظار إليه عندما لعب في موعد” كلاسيكو” الذي كان بين منتخب برشلونة ومدريد، عندما نجح في ضرب هدف من راسه بعدما حقق قفزة تاريخية له في مشواره الكروي، والتي حسبت له بمقادر قفز تجاوز مسافة 2 متر، وكان قد علق رونالدو بعد ذلك على غرابته من نفسه بالفعل كيف تمكن من القفز لهذه المسافة العالية، فأجابه البعض أنها لم تكن له المرة الأولى، حيث سجل في رصيد القفز حوالي خمس قفزات جميعها حقق خلالها أهداف الفوز، عدا قفزة الأمس أمام المغرب الذي تصدها بونو بنفس القفزة.

قفزة النصيري

لقد نجح اللاغب المغربي في القفز بمسافة تقارب لحد كبير من نفس قفزة الأسطورة رونالدو من أجل تحقيق هدف الفوز، وأمتع الجمهور المغربي والعربي بالفوز بطريقة جميلة جدا جعل جميع الشعوب تخرج في شوارعها تتذوق طعم الاحتفال وتهتف باسم المنتخب المغربي، لقد كان من أبرز المنتخبات العربية التي قويت عليه إشارة الرهان منذ بداية انطلاق فعاليات المونديال بإمكانية الفوز بلقب البطولة لعام 2022 وسيكون فاز أول منتخب عربي بها بعد غياب دام 16 عام عن البطولة.

مقالات ذات صلة