هل الاستحمام يغني عن الوضوء ابن باز

هل الاستحمام يغني عن الوضوء ابن باز ، لقد وجدت الكثير من الأحكام الشرعية الخاصة والتي تتعلق بالطهارة وكيفية التخلص من الحدث الأكبر أم الأصغر بالطريقة المشروعة، ونجد دوما يقع الناس في الكثير من الأسئلة التي يحتار بالإجابة عليها فيلجأ لأبرز علماء المسلمين من خلال المواقع الإسلامية الخاصة بدار الإفتاء من أجل الوصول للإجابة الصحيحة.

هل الاستحمام يغني عن الوضوء ابن باز

أجاب الإمام ابن باز رحمه الله أنه يختلف باختلاف نوعية الحمام هل كان عن جنب أم عن حدث أصغر، فقد أجب إن كان الاستحمام عن جنب ونوى به الطهارة من الحدث الأكبر والاصغر فقد جاز له ذلك، ولكنه تصرف على خلاف الأولى، حيث من الأفضل للجنب أن يتوضأ أولا ثم يستحم للطهارة كما ورد في أحاديث النبوي الصحيحة، أما إن كان حمام عن حدث أصغر فلا يجوز الاستحمام بدون الوضوء فلا بد له من أن يتوضأ بعد الحمام كما أرشدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى كيفية الضوء يكون بالطريقة الصحيحة.

الغسل الذي يغني عن الوضوء

هو الغسل من الجنابة أي من الحدث الأكبر وإن عقد النية معها أن يكون للطهارة ونية الضوء فيجوز ذلك، ولكن الأفضل أن يغتسل الانسان وبعدها يتوضأ وضوء كامل كما هو مشروع من أجل أن تصل الطهارة لجميع أعضاء الجسم المشار  إليها في وصف الوضوء، لقد كانت نوعية هذه الخلافات تحقق نوع من التيسير والتسهيل عن الناس، باختلاف آراء العلماء في المسألة الواحدة مستدلا كل واحد بدليل شرعي قوي يفسر ويوضح كيفية الجواز أو المنع منه وبالأخص عند الوضوء الذي يعتبر ركن أساسي من أركان الطهارة.

هل الاستحمام يغني عن الوضوء يوم الجمعة

إن كان المقصود من الاستحمام هو الغسل المسنون ليوم الجمعة فهذا لا يغني عن الوضوء، حيث لا بد بعد الانتهاء من الاستحمام من الوضوء بالشكل المطلوب لضمان طهارة جميع أعضاء الجسم التي قد لا تصل الماء إليها في الاستحمام، ونعلم أنه وارد في يوم الجمعة الكثير من السنن المستحبة والغسل واحدا منها، فهناك فرق واضح بين الغسل والوضوء، لأن الوضوء يستخدم الماء في أعضاء محددة من الجسم بنية إقامة الصلاة وعقد العبادات، أما الاستحمام فهو عبارة عن سكب الماء على جميع أعضاء الجسم إما بنية الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر.

الوضوء في الإسلام

لقد حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يعلم أصحابه كيفية الضوء الصحيح، لأن ليس الكثير من الناس من يتقن هذه العبادة الضرورية من أجل الصلاة التي تعتبر واحدة من أبرز الفروض الإسلامية التي فرضها رب العزة على جميع المسلمين، فكانت الصلاة هي الفارق الوحيد بين المسلم والكافر والوضوء يجعل المسلم على طهارة بشكل دائم.

مقالات ذات صلة