بين العالم كروكس أن الشعاع الذي شاهده ما هو إلا ضوء ،لأنه كان ينحني بفعل قوة المغناطيس

بين العالم كروكس أن الشعاع الذي شاهده ما هو إلا ضوء ،لأنه كان ينحني بفعل قوة المغناطيس، تهتم الفيزياء بالضوء وما يتعلق به من الخواص وشاهد العلماء المتخصصون في هذا العلم حركة الذرات لمعرفة آلية عملهم، مما أدى في النهاية إلى اكتشاف الكهرباء وآلية تطبيقها، وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على ماهية أشعة الكاثود وما هي أنابيب كروكس، إلى جانب ذكر كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

معلومات عن أشعة الكاثود

أشعة الكاثود، وتسمى أيضًا شعاع الإلكترون أو شعاع الإلكترون، هي عبارة عن تدفق للإلكترونات يتم ملاحظته في الأنابيب المفرغة تم اكتشاف الإلكترونات لأول مرة كمكونات لأشعة الكاثود، وسميت أشعة الكاثود بهذا الاسم، لأنها تنبعث من القطب السالب، أو الكاثود، في أنبوب مفرغ، ومن أجل تحرير الإلكترونات من الأنبوب، يجب أولاً فصلها عن ذرات الكاثود، واستخدام الأنابيب المفرغة المبكرة كاثود بارد عالي الجهد بين الأنود والكاثود، من أجل تأين الغاز المتبقي في الأنبوب، يسرع المجال الكهربائي الأيونات، وتطلق الأيونات الإلكترونات عندما تصطدم بالكاثود.

بين العالم كروكس أن الشعاع الذي شاهده ما هو إلا ضوء ،لأنه كان ينحني بفعل قوة المغناطيس

في العبارة الواردة في نص هذا السؤال، والتي تفترض أن الشعاع المرصود بواسطة Cross هو ضوء فقط، مما يستدعي الانحناء بقوة المغناطيس، فإن العبارة هي

  • عبارة خاطئة

جرب ويليام كروكس أشعة الكاثود والمغناطيس بطريقة مشابهة لما فعله العلماء في وقت سابق، باستخدام الأنابيب المفرغة، وقد قادته ملاحظاته لانحراف الأشعة بواسطة الحقول المغناطيسية إلى استنتاج أنها تتكون من جسيمات مشحونة سالبة، وبعد سنوات من التجربة، قرر العالم جوزيف طومسون، أن الجسيمات التي افترضها كروكس كانت في الواقع جسيمات دون ذرية سالبة الشحنة أطلق عليها اسم الجسيمات، ولكن في النهاية سميت بالإلكترونات.

ما هي أنابيب كروكس

في سبعينيات القرن التاسع عشر، نجح الفيزيائي البريطاني ويليام كروكس وآخرون في إخلاء الأنابيب المتخلخلة عند ضغط أقل من -10 ضغط جوي، وأطلقوا عليها اسم أنابيب كروكس يوجد تلألؤ، وأصبح يسمى هذا الفضاء الكاثود المظلم، أو فضاء فاراداي المظلم، أو مساحة كروكس المظلمة، ووجد كروكس أنه كلما تم ضخ المزيد من الهواء خارج الأنابيب، اتسعت مساحة فاراداي المظلمة لأعلى الأنبوب من الكاثود في اتجاه الأنود، حتى أصبح الأنبوب مظلمًا تمامًا، ولكن عند الطرف الموجب للأنبوب، بدأ زجاج الأنبوب نفسه في التوهج.

مقالات ذات صلة