كان مهنته النبي نوح عليه السلام هي

كان مهنته النبي نوح عليه السلام هي، كل نبي من انبياء الله له مهنة خاصة به تميز وبرع فيها، وكانت كصفة يتصف بها في حياته، ما هي مهنة النبي نوح -عليه السلام- خاصة وأن كل من الأنبياء كان له مهنة تميزه قبل دعوة قومه، حيث أرسل الله تعالى أنبياء ورسلًا ليدعو الناس جميعًا إلى عبادته وحده وترك عبادته، الذي هو تحت إمرته، وبالتالي كان لكل من الأنبياء قوم من الشعوب، وهو يقوم على دعوته بالإضافة إلى ممارسة حياته العملية التي حث الإسلام على الاستفادة منها ومنها، ولهذا السبب نتعرف على سيدنا نوح عليه السلام تحديداً، والإجابة على السؤال، عنوان المقال كان مهنته، النبي نوح عليه السلام، في هذه المقالة.

سيدنا نوح عليه السلام

رسول الله نوح هو نوح بن لمك بن إدريس بن يارد بن مهليل بن قينان بن أنوش بن شث بن آدم، بين سيدنا نوح ووالد البشر سيدنا آدم عشر قرون مضت، بالصوت النبوي طاهر وأرسل الله تعالى نوحا صلى الله عليه وسلم إلى قوم يعبدون الأصنام كما قال تعالى في سورة نوح يخبرهم عنها {وقالوا لا تتركوا آلهتكم ولا تتركوا ودا ولا سجع ولا ياغوث ويعوق ونصر “، الأصنام لهم بعد رحيلهم وعبدوه، وبقي سيدنا نوح عليه السلام يدعو قومه إلى الإسلام ألف سنة دون خمسين سنة، كما قال تعالى {فقام فيهم ألف سنة دون خمسين سنة} والناس كانوا أكثر عداء له، حيث أصروا على العصيان ولم يستجبوا له ودعوته، ولم ييأس وظل ينادي قومه حتى آمن به قلة، كما قال تعالى {وأنزل لنوح أنه لن يصدقه، من قومك ما عدا الذين آمنوا}.

كان مهنته النبي نوح عليه السلام هي

اختار الله تعالى الأنبياء والمرسلين بعد فحصهم، وكان لكل نبي حرفة ومهنة مارسها للاستفادة من هذه الأعمال في حياة الدنيا، وتميز كل نبي بمهنة معينة مذكورة في الكتب، من الأنبياء والمرسلين ومعظم الأنبياء والمرسلين كانوا يمارسون تجارة رعي الغنم إلى جانب مهنتهم، تناسبه مدة دعوته، ومهنته كنبي نوح عليه السلام

  • الجواب النجارة.

متى توفي سيدنا نوح عليه السلام

وروي أن الله تعالى أرسل سيدنا نوح عليه السلام وهو في سن الأربعمائة والثمانين، وذكر أهل التاريخ أنه عاش بعد الطوفان ثلاثمائة وخمسين سنة، وبالتالي نبي الله، عاش الله ألف وسبعمائة وثمانين سنة ويقال إنه سُئل متى اقترب منه الموت، كيف رأيت العالم قال (كبيت له بابان دخلنا من أحدهما وخرجنا من الآخر)، وأما قبره صلى الله عليه وسلم فقد ورد أنه في المسجد الحرام وهو أكثر من ذلك بكثير صحيح، وقد ذكر بعضهم أنهم في مسجد بالموصل.

مقالات ذات صلة