مادة كيميائية في خلايا الدم الحمراء

مادة كيميائية في خلايا الدم الحمراء، يعتبر الدم من مكونات الجسم الهامة الذي ينقل بدوره الغذاء والاكسجين الى كل مكونات الجسم حيث يعتبر الدم السائل الأحمر من أهم ناقلات الغذاء لخلايا الجسم وهو العنصر الأساسي في توصيل الأكسجين من الرئتين إلى باقي خلايا الجسم ترتبط وظيفته بنشاط جميع أعضاء الجسم، من أعلى الرأس إلى أسفل القدمين في الجسم يتكون الدم من مادة كيميائية مهمة تجعله يؤدي مهامه، وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال اسأل وتعلم المزيد عن ماهية الدم ومكوناته.

ما هو الدم وما اهميته

الدم هو سائل أحمر ينتقل في الكائنات الحية عبر الشرايين والأوردة، والتي تُعرف مع عضلة القلب باسم الدورة الدموية، ويتكون الجسم والدم من مواد سائلة وصلبة، والجزء السائل يسمى البلازما، يتكون من الماء والأملاح والبروتينات، وتشكل البلازما أكثر من نصف الدم، بينما يحتوي الجزء الصلب من الدم على خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، ولكل محتوى من الدم وظيفته الخاصة، والتي تحددها المكونات الخاصة لكل منها وتجدر الإشارة إلى أن نشاط الدم والدورة الدموية مرتبط بجميع وظائف الجسم الحيوية.

مادة كيميائية في خلايا الدم الحمراء

تعتمد الخلايا الحمراء على المادة الكيميائية التي تحتويها لأداء مهمتها الموكلة إليها، وهي مادة

  • الهيموغلوبين.

الهيموجلوبين هو جزيء بروتيني في خلايا الدم الحمراء يحمل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم ويعيد ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين، ويتكون الهيموغلوبين من أربعة جزيئات بروتينية، وهي سلاسل من الجلوبيولين مرتبطة ببعضها البعض سلسلتان من الجلوبيولين ألفا وسلسلة غلوبولين بيتا في البالغين وسلاسل بيتا في الأجنة والرضع، حيث يتكون جزيء الهيموجلوبين من سلسلتين ألفا وسلاسل جاما، ويتم استبدال سلاسل جاما تدريجياً بسلاسل بيتا مع نمو الطفل.

انواع فصائل الدم

هناك أربعة أنواع من الدم، وهي A أو B أو AB أو O، والدم إما موجب أو سلبي إذا كان لدى شخص ما، على سبيل المثال، دم من النوع أ، فهو إما إيجابي أو سلبي معرفة فصيلة الدم مهمة للغاية خاصة إذا كان الشخص بحاجة إلى نقل دم، خاصة في حالات الحمل، إذا كان هناك عدم تطابق بين فصيلة دم الأم ونوع الجنين، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل، وإجراء اختبارات الدم تساعد اختبارات الدم مثل الدم الأطباء في التحقق من بعض الأمراض والحالات وتساعد أيضًا في التحقق من وظائف أعضاء الجسم وإظهار نجاح العلاجات واكتشاف أي مشاكل في الدم ويمكن أن تشمل المزيد من الأخطاء مثل اضطرابات النزيف والتخثر المفرط والصفائح الدموية اضطرابات.

مقالات ذات صلة