متى تم بناء مسجد الخميس في البحرين

متى تم بناء مسجد الخميس في البحرين، يعد مسجد الخميس من الاثار الاسلامية الهامة في البحرين وسمى بمسجد المنارتين لكونه يحتوي على منارتين في ارجائه وعلى الرغم من أن مملكة البحرين تشتهر بتراثها من اللؤلؤ، إلا أنها تتميز بوجود العديد من المعالم المتعلقة بالتراث الإسلامي فيها، ومن بين هذه المعالم وجود أقدم مسجد في الوطن العربي فيها، وهو مسجد الخميس، والذي سيكون من خلال تحديد هذا المسجد وتاريخ بنائه وفي أي عصر، حيث سنتعرف على سبب تسميته بهذا الاسم، إلى جانب ذكر أهم خصائصه.

معلومات عن مسجد الخميس

يعد مسجد الخميس في البحرين من أهم المواقع الأثرية الإسلامية فيه، حيث يعتبر من أقدم المساجد التي شُيدت في البحرين تم تطوير المسجد على فترات زمنية ولتلبية الاحتياجات المختلفة للمجتمع، أعيد بناؤه أيضًا مرتين، الأولى في القرن الرابع عشر والثانية في القرن الخامس عشر، ولا يزال الموقع حتى يومنا هذا آثارًا للعين التي تستخدم للوضوء.

متى تم بناء مسجد الخميس في البحرين

بني مسجد الخميس في البحرين عام 692 م ويتميز المسجد ببساطة شكله العام، وقد أطلق عليه أيضًا مسجد المناراتين لوجود منارتين فيهما يطلق عليهما منارتان توأم، وقد شيدت المنارة الغربية في فترة متأخرة، ويشار إلى أن مدخلها يوجد نقش حجري مكتوب بالخط الكوفي يفيد بأن إنشائها كان في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الميلادي وأسسها أبي سنان محمد بن الفضل عبد الله وبنيت المنارة الثانية في القرن السادس عشر الميلادي.

بني مسجد الخميس في عهد الدولة

بُني مسجد الخميس في عهد الدولة الأموية، ولا سيما في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الهجري محمد – صلى الله عليه وسلم – وكان للمسجد في ذلك الوقت دور كبير في تسيير الشعائر الدينية والمؤتمرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

سبب تسمية مسجد الخميس بهذا الاسم

سُمي مسجد الخميس على اسم سوق الخميس الذي أقيم في موقع المسجد، لأن الحركة التجارية كانت مرتبطة بالمساجد المختلفة، واعتبرت المساجد مكانًا مخصصًا للاجتماعات بشكل مستمر ولم يتم استخدامها فقط من وجهة نظر دينية.

مميزات مسجد الخميس

يتميز مسجد الخميس في البحرين بالعديد من الميزات التي جعلت منه مسجداً مختلفاً عن المساجد الأخرى، ومن أهم ما يميزه ما يلي

  • في آلية البناء، تم اعتماد الطريقة الإسلامية، وتتمثل هذه الطريقة في الأعمدة والأقواس والأروقة، واستخدمت في البناء المواد الخام المحلية مثل الجص والحصى وجذوع النخيل.
  • للمسجد مدرسة ملحقة به، حيث يقوم كبار العلماء بتدريس نشر التعاليم الإسلامية، ويدرس فيه طلاب من البحرين والمناطق المجاورة، وخصص سكن خاص للطلاب بالقرب من المدرسة.
  • خصص الجزء الشرقي من مسجد الخميس لبناء مقابر لبعض علماء الدين في القرن الرابع عشر الميلادي، وكُتبت بعض الآيات القرآنية وأدلة وثائقية على المقابر للتعريف بصاحب القبر.
  • توجد نافورة مياه مخصصة للمسجد ويوجد سوق شعبي يسمى سوق الخميس حيث تباع المنتجات المحلية.
  • تم توسيع المسجد على مدى عدة قرون حيث أضيفت أقواس محدبة وأعمدة أسطوانية.

مقالات ذات صلة