هل الصهارة الموجودة على سطح الأرض تسمى لابة؟
هل الصهارة الموجودة على سطح الأرض تسمى لابة؟، يتم اطلاق مصطلح الصهارة على المعادن والصخور المصهورة ذات الحرارة المرتفعة وتتكون الأرض من طبقات عديدة حتى نصل إلى مادة تسمى الصهارة وهي مادة حمم منصهرة تتفاعل في الأرض، ومن خلال هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن الصهارة والفرق بينها وبين الحمم البركانية وكذلك الموجبة الآثار والنتائج السلبية منها.
تعريف الصهارة
تعرف الصهارة بأنها خليط من الصخور المنصهرة والمتفاعلة داخل الأرض، وسبب ذوبانها هو نتيجة التعرض لدرجات حرارة عالية وضغط مرتفع داخل الأرض، وتتكون الصهارة بشكل عام من مركبات السيليكون بكمية قليلة جدًا النسبة المئوية للغازات والبلورات والمواد المتطايرة ولكنها تتشكل وتتكون الصهارة بشكل أساسي من عنصري السيليكا والأكسجين، بالإضافة إلى أنه من الممكن تصنيف الصهارة حسب درجة الحرارة واللزوجة والشوائب التي تدخل في تكوينها في
- صهارة سوبراباسال بدرجة حرارة أكبر من 1500 درجة مئوية ولزوجة منخفضة.
- الصهارة الأساسية ودرجة حرارتها أكثر من 1300 درجة مئوية ولزوجتها منخفضة.
- متوسط الصهارة ودرجة حرارتها أكبر من 1000 درجة مئوية ولزوجتها متوسطة.
- الصهارة الحمضية، درجة حرارتها أكثر من 900 درجة مئوية، ولزوجتها عالية.
هل الصهارة الموجودة على سطح الأرض تسمى لابة؟
تعتبر الصهارة الموجودة على سطح الأرض من مادة الحمم المنصهرة التي يسميها العلماء بالحمم البركانية، وبالتالي فإن إجابة السؤال السابق هي
- اجابة صحيحة.
عندما تصل الصهارة إلى سطح الأرض وتخرج منها المواد المتطايرة، يصبح اسمها حممًا.
الفرق بين الصهارة والحمم البركانية
تسمى الحمم البركانية وهي الحمم التي تخرج من البركان وتشققاته في صورة سائلة، لأنها تنتج عن انفجارات قوية تحدث في الأرض، وتتراوح درجة حرارتها بين 1000 و 1200 درجة مئوية النسبة للفرق بين الصهارة والحمم البركانية، فهي كالتالي
- الصهارة وهي خليط من الصخور المنصهرة في درجات حرارة عالية وضغوط داخل الأرض.
- الحمم البركانية هي طرد الصهارة المحترقة من فوهة البركان لمسافات كبيرة، اعتمادًا على قوة البركان، لكن الحمم البركانية والصهارة تشتركان في نسبة عالية من السيليكا.
فوائد واضرار للصهارة والحمم البركانية
تعتبر مصدرا غنيا بالعناصر المعدنية المفيدة في الزراعة والصناعة، لأنها تشكل الصخور التي تساعد في تكوين الهضاب البركانية، إلا أن لها العديد من الآثار السلبية بالرغم من آثارها الإيجابية، وهي كالتالي
- القضاء على عدد كبير من الناس في مكان نشاط هذه الحمم.
- تدمير البنية التحتية للمدن والقرى والطرق وكل ما تصل إليه هذه الحمم.
- إحداث تغييرات في السمات الطبيعية في المنطقة، مثل التسبب في فيضان أو تغيير مجرى الأنهار.
