قصة اختطاف الطفل فواز القطيفان

قصة اختطاف الطفل فواز القطيفان،برغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السورى والدولة السورية ،وانقسام والفتن التي يعاني منها المواطنين السورين ،وظلم في بلادهم ،الاأن هناك عصابة عديمة الضمير قامت منذ حوالى أربعة شهور بخطف طفل سورى برئية أثناء توجهه للدراسة في مدرسته البالغ من العمر ستة سنوات ،وطلبو من عائلته مبلغ مالى كبير وهو 500 ليرة سورى ،ولمعرفة تفاصيل القصة كاملة تابع مقالنا هذا عبر شبكة الصحراء .

قصة اختطاف الطفل فواز القطيفان

يبلغ الطفل فوازمحمد قيطفان ستة سنوات ،حيث يسكن مع عائلته في قرية درعا الأوسط في دولة سوريا ،وتبدأ القصة هنا عندما ذهب الى المدرسة للدراسة كأي طفل ولكن بلمح البصر قامت عصابة مسلحة باختطافه أثناء الطريق لمدرسته، ثم تواصلت العصابة مع عائلة الطفل  فوازقيطفان لابتزازهم  ليطلبوابطلب مبلغ مالى كبير  يقدر 500 مليون ليرة سورى مقابل اطلاق سراح ابنهم من بين أيدهم ،ويذكر أن الطفل قد مضي على إختطافه مدة أربع أشهر.

هتشاق لمساعدة الطفل فواز قيطفان

قدمت عائلة الطفل فواز محمد قيطفان العديد من المفاوضات مع العصابة المسلحة ،لتقليل المبالغ المالى الكبير ولكن لم تستجب لاى طلب لعائلة فواز ،حيث قام أهل قيطفان بمناشد عديدة لمساعدتهم في تخليص أبنهم من بين أيدى العصابة المسلحة ،وتم اطلق في الساعات الماضية عبر المواقع الجتماعية هشتاق من قبل رواد السوشيال ميديا ونص الهشتاق على #أنقذوا_الطفل_فواز_قطيفان و#أنقذوا_طفل_أبطع،وأن هدف الهشتاق هو مناشدة جميع المواطنين والسلطات السورية في طلب العون لابنهم المخطوف فواز محمد قيطفان ،حيث بلغت مدة الخطف أربعة أشهر.

الهدف من خطف الطفل السورى

ومن الجدير بالذكرأن العصابة المسلح هدفها الأساسي هو الحصول على المال من عائلته، وقدمت العصابة فيديو لعائلة الطفل فواز قيطفان أثناء تعذيبه وهو يقول لاتضربونى وايضا يستنجد بعائلته والديه من شدة التهذيب،حيث كان الهدف من الفيديو وسيلة ضغط على عائلته كي تقدم العائلة للعصابة المبلغ المالى المطلوب بأقصي سرعة ،وبدأت هنا العائلة في جمع مالديها من المال وقال أحد أقارب العائلة بأن والدي الطفل فواز محمد قيطفان قاموا بيع جميع ممتلاكتهم لدفع الفدبة للعصابة الخاطفة ولكن لم يحصلو على المبلغ المطلوب،ورفت العصابة التنازل أو التقليل من المبلغ المالى ،وأكدت بأنه لن تطلق سراح الطفل الا بعد دفع الفدية كاملة .

مقالات ذات صلة