يعد علم التجويد من أشرف العلوم

يعد علم التجويد من أشرف العلوم، يعد علم التجويد من اهم العلوم التي ندرسها لتلاوة ايات القران الكريم بشكل صحيح، ومنع الاخطاء، هل علم التجويد من اشرف العلوم، سيتم شرح صحة هذا البيان لأن الله – سبحانه – علم الإنسان ما لا يعرفه وجعل من واجبه طلب المعرفة والتحقيق في مختلف العلوم الدينية وحتى الدنيوية علمه، وبهذا سيبين من خلال هذا المقال أهمية ومكانة أحد العلوم، وهو علم التجويد.

يعد علم التجويد من أشرف العلوم

علم التجويد هو أحد العلوم التي يهتم المسلمون بدراستها وتعلمها بشكل خاص، من خلال المناهج الدراسية أو عن طريق تقليدها في الحياة اليومية، ومن بين الأسئلة التي قد يتعرض لها المسلم، يعتبر علم التنغيم من أنبل العلوم هل هذا البيان صحيح أم خطأ

  • العبارة صحيحة.

علم التجويد علم من علوم القرآن الكريم، وهو التحسين والإتقان، ويراعى فيه استخراج كل حرف من حروف اللغة من نتاجها الطبيعي الصحيح، وعلم التنغيم يفحص أصول التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وذكرها في الحديث الشريف الذي رواه السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن قال “من أتى في القرآن هو مع الشرفاء الحجاج، ومن قرأ القرآن وتمتم به وإن كان يشق عليه أجران، ” [وفي رواية] ومن يقرأ بقدر ما يجدها له أجران، لذلك فإن ارتباط علم التجويد بالقرآن الكريم يعتبر من أشرف العلوم.

قصة تطور علم التجويد

القرآن الكريم نزل على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تلاوه وحفظه بأفضل تلاوة وقراءة، واستطاع العرب قراءته بقوة اللغة، ولكن بعد، أربعة قرون هجرية ظهرت التأليف في علم التنغيم الذي استقبله تلميذ العلم وقارئ القرآن شفويا وأنه أول من وضع القواعد ؛ لأنه قيل إنه الخليل بن أحمد، وقد قيل إنه والد الأسود الدؤالي، وهذا بعد الفتوحات الإسلامية تضاعفت وأصبحت شعوب كثيرة تحت راية الإسلام واختلط العرب بغير العرب، فقاموا من بين أباطرة الأمر بما يحفظه القرآن من التحريف في تلاوة الأحكام، كان أبو مزاحم الخاقاني أول من ألّف في التنغيم قصيدة تتكون من واحد وخمسين سطراً، ولكنه لم يستخدم كلمة التنغيم في قصيدته، بل استخدم مصطلح الأداء الجيد، واجب جميع المسلمين لفهمها ودراستها.

أهم فوائد علم التجويد

علم التجويد من أعظم علوم القرآن الكريم التي تكررت نقلها إلينا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومن بعده أصحابه الكرام، الله تعالى كن مسرورا معهم، لهذا العلم العديد من الفوائد العظيمة نذكر منها ما يلي

  • توحيد نطق كلمات وآيات القرآن الكريم بين جميع المسلمين.
  • تحسين الصوت أثناء تلاوة القرآن الكريم.
  • تجنب ارتكاب الأخطاء أثناء القراءة وأبعد لسانك عن الأغنية والأشياء الأخرى.
  • حسن التلاوة ويزيد من جودته للقارئ.
  • المكافأة والسعادة في الدنيا والآخرة.
  • تطبيق العمل الصالح والواجب في الشريعة الإسلامية.

أبرز جوانب علم التجويد العملي والتطبيقي

علم التجويد له جانبان الجانب النظري والجانب العملي

  • الشق النظري وهو الجزء الذي يعمل على تطبيق الأحكام والأحكام التي تجعل قراءة القرآن صحيحة وصحيحة حتى لا يقع القارئ في الخطأ أو اللحن.
  • الشق التطبيقي وهو الجزء الذي يطبق فيه القارئ ما تعلمه من القواعد والأنظمة فيقرأ القرآن الكريم بلهجة ولغة ونطق صحيحة وصحيحة، على المسلم أن يتعلم قواعد التجويد فقرأ كتاب الله تعالى وكلماته بشكل صحيح.

مقالات ذات صلة