قصة تركي واخوه عبدالرحمن

قصة تركي واخوه عبدالرحمن ، لقد كانت الشخصيات السياسية دوما محط أنظار الكثير من وسائل الإعلام والمشاهير عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وكانت أشهر القصص في تاريخ المملكة العربية السعودية قضية الخلاف الذي وقع بين الأخوين تركي وأخوه عبد الرحمن بسبب التنازع والسيطرة على الحكم والعرش والكثير من المحطات التي مر بها الأخوين.

قصة تركي واخوه عبدالرحمن

لقد ضجت جميع وسائل الإعلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الخلاف التي حصل بين تركي وعبد الرحمن، والتي يعد من أبرز الشخصيات في السعودية، قام الكثير بالبحث حول القصة التي نشب الخلاف بين تركي واخوه عبد الرحمن والتي قامت الجدال بينهم خلال الفترة الماضية، والتي تجسد واحدة من أهم الأحداث التي ستظل في ذاكرة التاريخ لتروى للأجيال التي بعدهم، ويعتبر ونزاع أبناء الملك فيصل على من سيأخذ الحكم ويكون الملك، و هو تركي وعبد الرحمن هذا هو سبب الخلاف بينهم بسبب طمع كل واحد منهم في هذا المنصب.

حقيقة الخلاف بين تركي وأخوه عبد الرحمن

نشأ احداث الخلاف الحقيقية بين الأخوين عندما حينها أعلن سعود ابن فيصل العصيان على اخوه وطلب المساعدة من أميرها محمد ابن عايض و هو من اللذين أيدو الدعوة صلاحية في النجد، حيث تتبع الكثير من أهل السعودية لمعرفة أدق التفاصيل بهذه الخطوة والتي تصدرت عناوين التريند عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث عندما بلغ الامام فيصل بن تركي سبعين عام من عمرها وعندما فقد بصيره قام بتوكيل أمور دولة لابنه الأكبر سنا عبد الله لكن بقت الإمامة له حتى تظل جميع أمور ونظام الحكم بيده.

تفاصيل الخلاف بين تركي وأخوه عبد الرحمن

لقد تمت مبايعة عبد الله بعد ما توفي والده فيصل و الكثير من العلماء الدين بايعه، مما أثار غضب أخيه الذي لم يكن موافق على هذا الأمر منذ البداية، لكن سرعان ما نشب الصراع بين عبد الله واخوه سعود ليبدأ النزاع والحرب بينهم واستمرت نحو العشر سنين، والتي بلغت ذروتها عندما قام سعود بن فيصل على بالعصيان على أخوه، فكانت هذه أساس الفتنة والحرب بينهم التي اشتعلت وظلت مستمرة لعشر سنوات متتالية، والسبب الأساسي هو التنازع حول العرش ومن يتملك الحكم بيده ويبقى هو الملك ولكن لحتى الان لم نعلم من تولى الحكم.

الحكم في زمن تركي وأخوه عبد الرحمن

هناك الكثير من التفاصيل التي لم نجد لها أثر في أي كتاب تاريخي يروي حقيقة ما حدث معهم بسبب الحفاظ على كرامة وخصوصية الملوك في ذلك الزمان، والتي نجد البعض قد أخفاها بسبب كمية النقص التي قد تلحق حكام المملكة بسبب تنازع بين الإخوة على تولي العرش وهم من دم واحد.

مقالات ذات صلة