قصة الوالدة حميدة

قصة الوالدة حميدة ، لقد كان لغرابة قصة هذه السيدة المسنة التي أعلن عائلتها عن اختفائها قبل حوالي شهرين بتقديم بلاغ رسمي للشرطة العمانية من أجل البحث عنها أو إمكانية الوصول إليها، وسط ظروف غامضة تضج اليوم جميع منصات التواصل الاجتماعي بنشر الكثير من الصور لها بعد إعلان أجهزة الشرطة من العثور عليها جثة ميتة.

قصة الوالدة حميدة

تعتبر من أكثر القصص التي نشرت في السوشيال ميديا غرابة وبالأخص بعدما حزن على هذا الخبر عدد كبير من الناس عبر وسائل الإعلام العمانية المختلفة، وتبدأ الحكاية للوالدة حميدة امرأة مسنة فقدت من قبل أفراد عائلتها قبل حوالي شهرين، وقدمت أفراد عائلتها بلاغ رسمي لمركز الشرطة من أجل مساعدتهم في العثور عليها، وكان ابنها قد نشر عبر حساباته الخاصة عن خبر فقدانها وطالب من أي شخص يصل إليها أن يتواصل معهم، حيث برر أفراد عائلتها أنها اختفت دون أية أسباب واضحة .

تفاصيل اختفاء الوالدة حميدة

لقد استمرت التحقيقات في الموضوع حتى تم العثور عليها بعد فقدانها بحوالي 51 يوم جثة متهالكة في أحد أعلى جبال ولاية أزكي في منطقة اليمن دون معرفة سبب الوفاة الحقيقي، ولكن تحقيقات الشرطة لا تزال جارية التي بدأت تشك أن عائلتها لها يد في مقتلها، كما أنه أعلنت أن الجثة تخضع لتحليل المخبري لمعرفة وتحديد سبب الوفاة لها، وقد نشرت صورة لها بشكل كبير بين رواد التواصل الاجتماعي الذي حزن على هذه السيدة المسنة بأن كانت نهايتها مؤسفة وتوفت بعيدا عن عائلتها وأبنائها في ظروف غامضة.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي على خبر وفاة الوالدة حميدة

،لقد كان التفاعل بشكل قوي جدا وكأنها والدة كل شخص يستخدم هذه المنصات، وتم قلب جميع المواقع لحالة كبيرة من العزاء والحزن على هذا الخبر ولكن الغريب في الأمر أن أبنها لم يذكر أي شيء أو يعلق حتى على وفاة والدته مما جعل الشكوك تزداد حوله، فكيف يمكن لامرأة مسنة أن تصعد أعلى قمم الجبال في هذه المنطقة التي وجدت فيها ميتة وما هي الحقيقة لهذه القصة، وكيف يمكن لقوات الشرطة العمانية أن تصل للحقيقة بعد الوقوف على تفاصيل غامضة في هذه القضية التي رفضت عائلتها البوح بأي معلومات تخصها.

رسميا… سلطنة عمان تحسم جدل الوالدة حميدة وتكشف عن مصيرها

منذ أن تم انتشار خبر فقدان الوالدة حميدة حوالي شهرين والكثير من الأخبار والتضاربات والتحليلات من قبل المتفاعلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أخذت تبرر أسباب اختفاء الوالدة بشكل مفاجئ، ولكن الأمر الأكثر غرابة أنها حسمت سلطنة عمان مصيرها بعد العثور عليها ميتة وكانت من أصعب الأخبار التي انتشرت بسرعة كبيرة عبر وسائل الإعلام المختلفة وكان التفاعل بشكل كبير جدا ولافت للأنظار إليها.

مقالات ذات صلة