كم عدد البحيرات النفطية المتكونة من الآبار المدمرة

كم عدد البحيرات النفطية المتكونة من الآبار المدمرة، لا يختلط الزيت بالماء ولهذا عند تسرب النفط الى الماء فانه يظهر على السطح مهدد الحياة البحرية وقد تسببت الحرائق التي اندلعت في دولة الكويت في اندلاع حرائق في آبار النفط نتج عنها خسائر فادحة سواء للاقتصاد الكويتي أو البيئة التي تأثرت بشكل كبير وهذا الحريق الرهيب، والذي تسبب في ظهور بحيرات نفطية تشكلت من تلك الآبار التي نتجت عن الغزو العراقي للأراضي الكويتية، والتي سنتعرف من خلالها على طبيعة هذه البحيرات النفطية في الكويت وتأثيرها على البحار  والحياة البيئية.

معلومات عن حرائق النفط في الكويت

حرائق النفط في دولة الكويت هي مجموعة من الحرائق الهائلة التي سببها غزو الجيش العراقي للأراضي الكويتية وألحقت أضرارا جسيمة قبل الانسحاب من آبار النفط الموجودة في الكويت لأن الغزو العراقي للكويت أدى إلى تدميرها 1073 بئرا نفطية في البلاد، وانفجر منها حوالي 737 بئرا دمرها الجيش العراقي، ما تسبب بخسائر فادحة لدولة الكويت، بالإضافة إلى التلوث الكارثي الذي نتج عنه سحابة سوداء اجتاحت سماء الكويت وأكبر عدد الدول العربية المجاورة، إضافة إلى وصول السحابة السوداء إلى مناطق من دول أخرى، المحيط الهندي.

كم عدد البحيرات النفطية المتكونة من الآبار المدمرة

بلغ عدد البحيرات النفطية المتكونة من الآبار المدمرة حوالي 300 بحيرة نتجت عن الغزو العراقي للأراضي الكويتية وتدمير آبار النفط، وقدر حجمها بنحو 22 مليون برميل نفط، على عكس الخسائر المالية الهائلة تعرضت دولة الكويت لأكبر وأخطر أضرار على المستوى البيئي، حيث انتشر التلوث في الهواء والبحر والتربة، وواجهت دولة الكويت تحديًا كبيرًا لإطفاء الحرائق التي اندلعت في المحطات النفطية ناقلات، إضافة إلى الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للدولة.

عدد فرق الإنقاذ التي ساعدت في مكافحة حرائق آبار النفط في الكويت

بلغ عدد الفرق التي ساعدت في إطفاء حرائق آبار النفط في دولة الكويت 26 فريقًا، حيث ساهمت حوالي خمس عشرة شركة في عملية الإنقاذ التي ساعدت في إخماد الحرائق، حيث بدأت عملها فور استقلال دولة الكويت وانسحاب الجيش العراقي من الأراضي الكويتية، حيث بدأ يكرس نفسه لإطفاء الحرائق التي طالت آبار النفط التي اندلعت في مختلف أنحاء دولة الكويت، واستناداً إلى المصادر والأبحاث التي أجراها خبراء و المتخصصين، استغرقت عملية إطفاء هذه الحرائق ما يقرب من ثلاث سنوات، لكن فرقة العمل تمكنت من إطفاء الحرائق في سبعة أشهر قياسية، بفضل الجهود المشتركة والمساعدة المقدمة للدول الشقيقة التي أنهت الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.

درجة التلوث النفطي للبحيرة

بلغ حجم التلوث النفطي بالبحيرات 3.4 مليون متر مكعب من التلوث النفطي، وقد أصاب الضرر العديد من مناطق التلوث على مستوى التربة والجو السطحي والمساحات الخضراء التي تعرضت لأضرار جسيمة، وامتد معدل الحريق إلى حوالي 15 مربعات كيلومترات أكثر من المناطق المجاورة والمناطق المجاورة التي تضررت بشدة تسببت الحرائق في تلوث البحيرات والتربة والهواء وشكلت كارثة كبيرة عصفت بالكويت ودول الجوار.

تلوث البحيرة بالزيت الجاف

تسبب تلوث بحيرات الزيت الجاف في تكوين طبقة سطحية جافة تشبه القطران، حيث تعتبر مادة متوسطة الصب، سوداء اللون تستقر على الأرض وتعطي لونًا أسود قريبًا من البني، وهذه الطبقة هي تشكلت فوق التربة، وقد امتد ذلك إلى عدد من المناطق القريبة من بحيرات النفط التي تحتوي على مستويات عالية من الهيدروكربونات البترولية.

حقيقة تلوث البحيرة بالزيت الرطب

جاء تلوث البحيرات الزيتية الرطبة نتيجة ترسب الزيت المحتوي على نسبة عالية من الحرارة، خاصة عندما يكون الزيت لزجًا وشبه صلبًا مما يؤدي إلى ظهوره على سطح التربة وهذا النوع من التلوث تتشكل نتيجة عوامل بيئية مختلفة مثل التضاريس والعوامل الطبوغرافية المتكونة من المنخفضات السطحية ووجود قنوات تصريف تسبب ترسب النفط الخام على سطح التربة.

مقالات ذات صلة