ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه

ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه، ساهمت العديد من التقنيات التكنولوجية الحديثة في استكشاف الاثار المدفونة، وهي من البحوث العلمية التي تطرح في البرامج التربوية الحديثة، والتي تعنى بدراسة التاريخ والآثار التي تركها لنا أسلافنا، بحيث يعتمد عليها علماء الآثار، عليه في دراسة الماضي بعد اكتشافه، وبناءً على هذه البيانات، ستتاح لك فرصة التعرف على علم الآثار وعلاقته الوثيقة بالتكنولوجيا المستخدمة لاكتشاف ودراسة المكان المدفون.

لماذا علم الآثار مهم جدا للمجتمع الحديث

يهتم علماء الآثار بدراسة الآثار التاريخية التي يعود تاريخها إلى مئات وآلاف السنين، بهدف التعرف على العوامل التاريخية التي سادت وأثرت في مجتمعات أجدادنا، ووفقًا للمؤرخين، نتج مجتمعنا عن كل الظروف والأحداث التاريخية السابقة، لأننا نستطيع التعرف على حياة الأجداد الذين عاشوا قبل عصر الكتابة، من خلال النظر إلى الآثار التي خلفوها وراءنا، وهنا تكمن الفكرة الأساسية في علم الآثار.

ما التقنية التي تساعد عالم الآثار على رؤية مكان مطمور قبل استكشافه

منذ لجوء علماء الآثار إلى التكنولوجيا، أصبحت عمليات البحث والاستقصاء أسهل ونتائجهم مضمونة أكثر، سيوفر الاعتماد على التكنولوجيا الجهد ويجعل النتائج ملموسة وليست مخيبة للآمال، لذلك فإن الإجابة الصحيحة على السؤال التالي هي

  • ما هي التكنولوجيا التي تساعد عالم الآثار على رؤية موقع مدفون قبل استكشافه إنها تقنية رادار.

تسمى هذه التقنية بتقنية الرادار المخترق للأرض، لأن الجهاز سيستخدم نبضات الرادار في عملية تصوير الأرض بحثًا عن الآثار المدفونة، وقد استخدم الرادار لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي، حيث كان يُعتقد أنه الحل لمثل هذه المشاكل في علم الآثار، ولكن مع التطور التدريجي للتكنولوجيا، فقد غير علماء الآثار من رؤية الجهاز لأن العديد من العوائق، مثل الرواسب وجودتها، تجعل نتائجها غير دقيقة في معظم الحالات، مما يضطر العلماء إلى تفعيل دور الآخرين، التقنيات الحديثة غير الرادار.

مجموعة أمثلة على التكنولوجيا

مع بداية القرن الحادي والعشرين بدأ العلماء في استخدام تقنيات تكنولوجية حديثة أكثر دقة من الرادار ويمكن الاعتماد عليها لتقييم وتصحيح نتائجه وهي كالتالي

  • النمذجة ثلاثية الأبعاد باستخدام أجهزة الكمبيوتر وافتراض الشكل الحقيقي للمستندات القديمة، والتي تكون هشة ولا يمكن التعامل معها بشكل مباشر خوفًا من التلف والضياع.
  • التصوير الفائق الطيفي سيسمح لنا استخدام الأشعة السينية بدراسة طبقات المخطوطات، حيث تحافظ على أسطحها التي تأثرت بالعوامل الطبيعية على مدى آلاف السنين من التدمير، لا يمكننا إعادة رسم المخطوطة لدراستها، لأننا لن نتمكن من معرفة الأحبار المستخدمة في الكتابة، والتي هي في الغالب نباتية.
  • تحسين إنترنت الأشياء تحت الماء من خلال تحسين تكنولوجيا الأجهزة والبرامج المستخدمة في علم الآثار على متن القوارب والغواصات.
  • مسح ليدار للمدن القديمة هي تقنية مسح بالليزر، يتم تثبيتها على الطائرات بدون طيار أو طائرات الهليكوبتر، وتوفر هذه الطريقة سنوات من الجهد وتقلل من إهدار المال.
  • تحليل التربة نشأت هذه الطريقة في إسبانيا، من خلال دراسة الزخارف والبلاط المزجج الناتج عن العصور الوسطى والحضارات الإسلامية.
  • الجيوفيزياء السطحية من خلال دراسة رطوبة التربة ومقاومتها لتدفق الكهرباء خلالها في محاولة لاكتشاف المدافن.
  • كيمياء التربة الجيولوجية نظرًا لوجود العديد من الآثار التي تركها الأسلاف الذين سيبقى تكوينهم لآلاف السنين، على سبيل المثال براز الإنسان والحيوان، يمكن تحليل عينات التربة في الأماكن التي تم جمعها فيها بعد آلاف السنين، وبالتالي فإن التركيب الكيميائي لل التربة، ثم ستبقى ثابتة.

مقالات ذات صلة