لماذا الشيعة يحبون الحسين

لماذا الشيعة يحبون الحسين، يعتبر الحسين ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإمام الثالث للشيعة وسيد شباب أهل الجنة، دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إما عليه هم شيعة وعن ظهور الشيعة وجذورهم التاريخية.

لماذا الشيعة يحبون الحسين

سبب حب الشيعة للحسين استشهاده رضي الله عنه على يد الجيش الأموي بعد أن طالب بالخلافة بناء على دعوات أهل العراق والعراق ويزيد بن تولى معاوية الخلافة بعد وفاة والده الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، لكن والي يزيد في البصرة والكوفة أرسل قوة لمواجهة الحسين بعدد قليل من أنصاره، مما أجبره على المضي قدمًا إلى كربلاء حيث حوصروا ومنعوا من الماء ثم قتل وأسر نساء وأطفال عائلته ومنهم نجله علي زين العابدين رابع إمام الشيعة هويتها.

سبب آخر هو أن الحسين تزوج ابنة كسرى يزدجرد، ويعود أصل الشيعة إلى بلاد فارس، وبالتالي يعتبرون من أحفاد كسرى وعائلته لهذا السبب يحب الشيعة الحسين – رضي الله عنه – وهم يمجدونه ويقدسونه.

من هو الحسين الذي يحبه الشيعة ويكيبيديا

إنه الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان والدته فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت بالمدينة المنورة ونشأت في بيت الرسول وهو السبب في ذلك تجذرت العداوة بين الهاشميين والأمويين حتى تولت العرش الأموي، وذلك بسبب وفاة معاوية بن أبي سفيان وخلفه ابنه يزيد، وخلفه الحسين في يمين الولاء وسافر إلى مكة مع مجموعة من أصحابه، حيث مكث شهورًا، ودعاه إلى الكوفة مع أتباعه، بشرط أن يؤمنوا بالخلافة، وكتبوا له أنهم في جيش مستعد لمهاجمة الأمويين أجابهم وخرج من مكة ومعه عبيده وزوجاته وذريته ونحو ثمانين من قومه وعلم يزيد برحلته، فأرسل إليه جيشًا اعترضه في كربلاء، فاندلعت معركة شرسة أصيب فيها الحسين بجروح بالغة وسقط من جواده، فجرح شمر بن ذي الجوشان من رأسه أرسل رأسه ونسائه وأطفاله إلى دمشق ودفن جثته في كربلاء واختلف عن مكان دفن الرأس، فقيل بدمشق، وقيل في كربلاء بالجسد، وقيل في موضع آخر استشهاده في العاشر من محرم من السنة 61 هـ وهو يوم حزن وظلام عند الشيعة.

معلومات عن الشيعة

والشيعة في اللغة هم أتباع وداعمون ونخبة قال الأزهري “الشيعة أنصار الإنسان وأتباعه، وكل قوم اجتمع على أمر هو الشيعة” الشريعة وهي الطاعة والإتباع اختلف العلماء في تعريف الواقع الشيعي على النحو التالي

  • علم بالهيمنة على كل من تولى قيادة علي وعائلته، كما قال الفيروزبادي “هذا الاسم ساد على كل من تولى قيادة علي وعائلته حتى أصبح اسمًا خاصًا لهم ” هذا التعريف غير صحيح لأن السنة يسيطرون على علي وعائلته وهم ضد الشيعة.
  • وهم الذين أيدوا علي وآمنوا بإمامته من خلال النص وأن خلافة من سبقوه كانت غير عادلة له، وهذا التعريف يتناقض مع ما ذهب إليه بعض الشيعة من تصديق خلافة الشيخين، ومنهم من توقف عند عثمان، ومنهم من استولى عليه كبعض الزيديين.
  • ثم هم الذين فضلوا علي على عثمان رضي الله عنهم وهذا التعريف غير صحيح أيضا لنتناقض مع ما ذهب إليه بعض الشيعة بشأن براءة عثمان.
  • الشيعة اسم لكل من فضل علي على الخلفاء الراشدين قبله رضي الله عنهم جميعًا، ورأى أن أهل البيت أحق بالخلافة وأن خلافة الآخرين باطلة.

جذور الشيعة التاريخي

فالشيعة بأصولهم ومعتقداتهم لم يولدوا فجأة، بل مروا بعدة مراحل وظهروا تدريجياً وفيما يلي أقوال مختلفة عن ظهور الشيعة

أقوال الشيعة في ظهور التشيع

لم يكن لديهم رأي موحد في هذا، ويمكن تلخيص ذلك في ثلاثة أمثال

  • القول الأول التشييع قديم ولد قبل رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يكن هناك نبي إلا أنه آمن بولاية علي، وقدمها الشيعة العديد من الأساطير لإثبات هذا الأمر.
  • والقول الثاني إن من تمسك بهذا الرأي يدعي أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من زرع بذور التشيع وأن الشيعة ظهروا في عهده وأن هناك بعض الصحابة الذين تبعه يؤيد علي ومخلص له في وقته صلى الله عليه وسلم.
  • ثم القول الثالث اجعلوا تاريخ ظهور الشيعة يوم الإبل.

وجهات نظر غير شيعية حول ظهور التشيع

يمكن تلخيص أقوال غير الشيعة عن ظهور التشيع على النحو التالي

  • القول الأول نشأ التشيّع بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكان هناك من اعتقد أن علي – رضي الله عنه – له الحق في الحكم وهذا الرأي خرج به جماعة من العلماء القدامى والمعاصرين منهم العلامة ابن خلدون وأحمد أمين وبعض المستشرقين، وهذا القول عنهم مبني على ما رواه البعض في وجود رأي في القرابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الحق في الخلافة من بعده.
  • والقول الثاني أن تشيع علي بدأ بقتل عثمان رضي الله عنه يقول ابن حزم “ثم تولى عثمان وبقي اثنتي عشرة سنة وبوفاته وقع خلاف وابتدأ أمر الرفض” الذي بدأ غرس بذرة التشيع هو عبد الله بن سبأ اليهودي، الذي بدأت حركته في نهاية عهد عثمان، وقد أشارت مجموعة من العلماء القدامى والمعاصرين إلى أن ابن سابا هو أساس الطائفة الشيعية والحجر الأول في بنائه وقد ورد ذكره كثيرًا في الكتب السنية والشيعية على حدٍ سواء.
  • ثم القول الثالث يقول إن أصل التشيع كان سنة 37 هـ، ومن أشهر أصحاب هذا الرأي صاحب الاختصار الاثني عشرية، حيث يقول “ظهور الاسم من الشيعة سنة 37 هـ ومعاوية -رضي الله عنهم- والأحداث التي صاحبت ذلك والآثار التي أعقبت ذلك.

مقالات ذات صلة