متى بدأت الحرب العالمية الأولى

متى بدأت الحرب العالمية الأولى، تعد الحرب العالمية الاولى من اقوى المعارك والاحداث العالمية التي تسبب بخسائر بشرية ومادية كثير في العديد من دول العالم، متى بدأت الحرب العالمية الاولى، وفقًا لمدونين التاريخ والأشخاص الذين شهدوا تلك المرحلة الدموية من تاريخ العالم والتي تسببت في كوارث هائلة أحدثت تغييرًا في خريطة العالم، ونهاية بعض الدول، وظهور دول أخرى، والقضاء على العثمانيين، الإمبراطورية من دول أخرى، لذلك يهمه أن يذكر أن الحرب وتفاصيلها وأسبابها ونتائجها ستكون في هذا المقال.

من هم أطراف الحرب العالمية الأولى

في الحرب العالمية الأولى، تم تقسيم العالم إلى قسمين، لذلك كان القسم الأول يسمى دول المحور، والتي تكونت من مجموعة من الدول بما في ذلك ألمانيا وتركيا والنمسا والمجر، والقسم الثاني كان يسمى الحلفاء، والتي ضمت مجموعة ثانية من الدول، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا العظمى، وبريطانيا العظمى، وروسيا، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة، واندلعت الحرب بين هذين الجانبين.

متى بدأت الحرب العالمية الأولى

بدأت الحرب العالمية الأولى عام 1914 م، وامتد حتى عام 1918 م، سميت هذه الحرب بالحرب العظمى بسبب التغيير الذي طرأ على الخريطة العالمية بعد ذلك، فقد خلفت الحرب العالمية الأولى دمارا هائلا سواء بشري أو حتى بشري، المستوى المادي ساهم في انهيار السلالات الحاكمة في أوروبا التي كانت نتيجة سلسلة من الحروب الصليبية.

ما مراحل الحرب العالمية الأولى

تم تقسيم مراحل الحرب العالمية الأولى إلى مجموعة من المراحل، وتفاصيل كل مرحلة على حدة هي كما يلي

حرب الحركات

في هذه المرحلة لم يكن هناك قتال حقيقي بين الفصيلين، ما يعني أن القضية ما زالت في مهدها من حيث قيام دولة بمهاجمة الأخرى، وبداية ولادة هذه الخطة كانت من الجيش الألماني، مثل ألمانيا أرسل قوة خاصة به لمحاربة بلجيكا ثم الوصول إلى باريس والاستيلاء عليها.

الحرب في الخنادق

حرب الخنادق هي استراتيجية فارسية اقترحها سلمان الفارسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حرب الخنادق، ويبدو أن أطرافًا في الحرب العالمية الأولى استخدمت هذه الإستراتيجية لحماية أنفسهم وإيقاع العدو، عندما حاولوا التسلل إلى مناطقهم، تم إنشاء خط هيندنبورغ، وهو عبارة عن مجموعة من الخنادق التي يبلغ طولها أكثر من سبعمائة كيلومتر تفصل بين الجيش الألماني والجيش الفرنسي.

حرب الغواصات

بدأت حرب الغواصات عام 1917 م، على يد القيادة العسكرية في ألمانيا وأن أسلوب الحرب هذا لم يقدم أي فائدة سوى إدخال الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب الشاملة وفشلت هذه الإستراتيجية في الحرب خلال عام من اعتمادها.

حرب اقتصادية

مع استمرار الحرب وانهيار الجانبين عسكريًا، لم تكن هناك طرق أخرى للنضال سوى اقتصادية واجتماعية، حيث استثمر كل من الجانبين قوته الاقتصادية وموارده، مما أدى لاحقًا إلى تغيير في الخريطة السياسية الأوروبية.

أهم أسباب ونتائج الحرب العالمية الأولى

كانت للحرب العالمية الأولى أسباب عديدة، ليس سببًا واحدًا فقط، ومن بين هذه الأسباب

أسباب الحرب العالمية الأولى

لم يكن للحرب العالمية الأولى سبب واحد، بل كان لها عدة أسباب، بما في ذلك ما كان مباشرًا وما كان غير ذلك، وهو طالب يوغوسلافي بدأ الحرب بين الدولتين بفعل لم يدرسه، وحاولت النمسا فرض شروطها على الصرب الذين لا علاقة لهم بالاغتيال، لكن الصرب وافقوا على شروط النمسا، كان ينوي الحفاظ على سيادته، لكن ذلك لم يرضِ النمسا، لذلك شن حربًا على الصرب، وأما لأسباب غير مباشرة، فكان هناك العديد منها

  • التنافس بين القوى العظمى على الاستعمار والسيطرة على معظم الأراضي لأنها توفر المواد الخام اللازمة للتصنيع ولديها مكان أفضل لإنفاق فائض إنتاجها.
  • توتر في العلاقات بين القوى العظمى، وخاصة في أوائل القرن العشرين، مما أدى إلى تطور الخلافات، خاصة بين النمسا وألمانيا.
  • سارعت الدول الأوروبية إلى تسليح نفسها، بسبب الحروب الصغيرة التي حدثت قبل الحرب العالمية الأولى، والتي تطلبت من جميع الدول الأوروبية الاستعداد لمثل هذه الحرب.
  • تطمح بعض الأقليات إلى الحصول على الاستقلال، وخاصة في النمسا، التي تضم مجموعة من الأقليات التي تنتمي إلى قوميات مختلفة.
  • قامت بعض الدول الإمبريالية بتحالف مع بعضها البعض، مما أدى إلى وجود العديد من الكتل داخل أوروبا.

نتائج الحرب العالمية الأولى

كانت الحرب العالمية الأولى اليد التي قسمت كل الحضارات الأوروبية وأعادت هيكلة خريطة أوروبا مرة أخرى، وتم تلخيص نتائجها على النحو التالي

  • هزيمة دول المحور التي مثلتها الإمبراطورية العثمانية إلى جانب روسيا وألمانيا والمجر.
  • ولحقت أضرار جسيمة بالجانبين، حيث تغلغل الدمار والدمار في جميع البلدان، ونضبت القوى الاجتماعية، وكان الاقتصاد غير موجود.
  • ساهمت الحرب العالمية الأولى في إعادة تشكيل الخريطة السياسية لأوروبا وإعادة تشكيل القوى العظمى.
  • انتشار الفقر والبنية التحتية المزعزعة للاستقرار في أوروبا.

مقالات ذات صلة