حكم نقض البيعة الشرعية في المذاهب الاربعه

حكم نقض البيعة الشرعية في المذاهب الاربعه، البيعة الشرعية في الاسلام لها عدة احكام وضوابط يجب ان تسير وفقها، فما حكم نقض البيعة الشرعية في المذاهب الاربعة، بحيث يكون الولاء في الشرع شرعيًا بين الرعايا ووليهم، وطاعته تحقق بأهل حله وعقده ونصحه، لا يشترط على كبار السن من المسلمين وأعيانهم وعلمائهم وعامة الناس مبايعة اليد، والولاء له أحكام وضوابط شرعية وضعها الإسلام ونظمها، ولا يجوز لأحد أن يخالفها بالحكم على مخالفة تعهد الولاء للحاكم، سيتم تسليط الضوء.

تعريف البيعة في الإسلام

يُعرّف قسم الولاء في الشريعة الإسلامية بأنه إظهار الخضوع من جانب الرعايا للراعي، وعلى الرعايا تنفيذ أوامر الراعي وواجباته بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية إلى أقصى حد، تنفيذ سياسة الدين والدنيا كما أمر الله، والمرأة كل واحد يبايع والجميع يتعهد بطاعة أصحاب السلطة، والطاعة معروفة منذ عهد الإسلام الأول.

حكم نقض البيعة الشرعية في المذاهب الاربعه

اتفق أئمة المذاهب الأربعة الشافعي والحنفي والحنبلي والمالكي على أن نقض الولاء من كبائر الإثم وخطيئة كبيرة لصاحبها، لا يجوز كسر الولاء القانوني بشكل مطلق، يجب أن تتحقق جميع العهود والعقود في الشريعة الإسلامية، كمن يبايع الإسلام، إذا خالف ذلك، اعتبر مرتداً عن الدين، وهو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويخلف يمين الولاء للحاكم أو القائد، وينتهك يمين الولاء لنصره والاستجابة لنداء الجهاد معه؛ لأنه من كبائر الذنوب ومن انفصل عن الجماعة وانفصل، وعد مات موت جاهل قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم.

ما حكم الولاء في الإسلام

البيعة في الإسلام ملزمة لكل مسلم ومسلمة، وهي ملزمة لجميع المسلمين لأنهم يجب أن يسعوا دائمًا إلى تنصيب حاكم عام أو خليفة يجمعهم ويوحد كلمتهم ورتبهم، ويؤسس القانون والدين بينهم، أعدوا عالمهم لهم، وسيروا بهم في كتاب الله وقرب نبيه، وبيعة الإسلام أن يحمي المسلم الإمام الذي يبايع حياته وحياته، المال في سبيل الله، والثواب الجنة لمن فعل ذلك.

حكم منح الأمانة لغير الوصي

في الشريعة الإسلامية لا يجوز مبايعة غير ولي الأمر الذي يتفق عليه المسلمون بالإجماع، ما هي يمين الولاء لغير زعماء الأمور التي نشأت في الشريعة الإسلامية وهل يحل للمسلمين – والإيمان بالولي في السمع والطاعة بسهولة وصعوبة، بحيث يكون الولاء الشرعي لولي الأمر فقط، ما يقتضيه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأصبح من المعتاد عند بعض المذاهب وطرق المبتدعين أن يبايعوا المشايخ لبعضهم البعض دون إمام وولي، وهذا أمر مقيت لا يجوز ولا يصح، والله تعالى رسوله أعلم.

 

مقالات ذات صلة