من اول من طاف بالبيت العتيق

من اول من طاف بالبيت العتيق، والتي يعتبر البيت العتيق من افضل الابيات التي يكون فيه الحج والعمرة، وهو الكعبة المشرفة، التي قام ببناءها النبي محمد صلي الله عليه وسلم، السؤال من أول من طاف بالبيت العتيق من الأسئلة الشرعية الشرعية التي يجب البحث عن إجابتها في مصادر شرعية صحيحة وصحيحة لمعرفة أول من كرم الله تعالى بالطوف حول بيته القديم وهو هو، يهتم بالحديث بالتفصيل عن الرجل الأول الذي زار البيت العتيق لأنه مهتم بالحديث عن البيت القديم، وحكم الطواف، وشرعيته، وفضله، وآدابه في الإسلام.

بيت العتيق

البيت القديم، أو ما يعرف بالكعبة المشرفة، هو قبلة كل المسلمين، ووجهتهم في الحج والعمرة، ولكن أجمع العلماء على أن البيت العتيق هو أول بيت أقيم على الأرض، والدليل قول الله تعالى في سورة العمران “أول بيت يؤسس للناس لمن في بكة مباركاً ومباركاً، طوبى للبيت والله على الاثنين، حرم الله على الرجال القتال والقتال فيها، وهي أقدس مكان على وجه الأرض، وقد حفظها الله تعالى طيلة سنين طويلة، وحفظها وحمايتها بحفظها، ليبقى هذا البيت إلى يومنا هذا قبلة، مسلمو الدنيا ووجهتهم في الحج.

من اول من طاف بالبيت العتيق

أول من طاف حول الكعبة أو البيت القديم أو البيت الحرام له رأيان، فقد قسم العلماء بين هاتين المقولتين، وكل منهما جعل كلمته أكثر ترجيحًا ودعمها بأدلة شرعية.

  • الرأي الأول رأى بعض العلماء أن أول من أحاط بالبيت العتيق هم الملائكة الذين أمرهم الله عز وجل ببناء البيت العتيق، ويؤيد أصحاب هذا الرأي فكرة أن الملائكة الشرفاء هم من بنى المسجد الحرام أو البيت القديم والله أعلم.
  • الرأي الثاني يرى قسم آخر من العلماء أن أول من صنع ظرفًا من البيت القديم هو نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام، أمره نبي الله آدم ببناء الكعبة المشرفة فقام عليها آدم، ثم أمره جبريل – صلى الله عليه وسلم – بالالتفاف حول الكعبة، وفعلها حولها، ونبي الله آدم – صلى الله عليه وسلم، هو – كان أول من أحاط بالبيت العتيق والله تعالى أعلم.

مشروعية الطواف في الإسلام

يعتبر الطواف بالبيت القديم من شعائر العبور وأركان الحج في الإسلام، كما أنه ركن من أركان العمرة، لا يصح الحج والعمرة إلا بطواف البيت القديم، البيت القديم عبادة وتوحيد واتباع وصايا الله تعالى والطواف بغير ذلك شرك لا قدر الله.

  • قال تعالى في سورة الحج
  • وقال تعالى أيضا في سورة الحج {فليتوفوا بنذورهم ويوفوا نذورهم ويطوفوا بالبيت القديم}.
  • وروت السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “طواف الكعبة بين الصفا والمروة، و صُنعت الحصى لتقوية ذكر الله القدير “.

فضل الطواف بالبيت العتيق

الطواف بالبيت القديم من أعظم العبادات التي شرعها الله تعالى لعباده المسلمين، قال تعالى في سورة الحج {وطوفوا بالبيت القديم} وفضل هذه العبادة أن الله تعالى جعلها مكانة خاصة في أقدس مكان على وجه الأرض وفي أول بيت أقامه الله تعالى، وصية من الرب للبشرية جمعاء، سبحانه وتعالى، ولأن هذه العبادة من أعظم العبادات، شاء الله تعالى أن تكون في البيت القديم وليس في بيوت الله الأخرى من الجميع، أجزاء من الأرض، عن ابن قدامة في فضل عبادة الطواف قال يستحب أن يطوف من أتى إلى مكة الطواف بالبيت ؛ لأن الطواف صلاة، والطواف خير من الصلاة والصلاة بعد ذلك، النية هنا هي صلاة التطوع، وليس صلاة الفريضة.

وروى ابن تيمية أنه قال “وأما طواف البيت فهو خير من العمرة لمن أتى إلى مكة، ولا يشك في ذلك من علم بسنة رسول الله، وسنة خلفائه، وآثار الصحابة، وسابق الأمة وأئمتها، إنه يؤسس لذكر الله، وأوضح تعالى وهو صلى الله عليه وسلم في كلمته من الحديث الشريف “طواف الكعبة بين الصفا والمروة ورمي الجمرات لإثبات ذكر الله” والله أعلم.

آداب زيارة البيت العتيق

وضع الإسلام مجموعة من الآداب التي يجب على المسلم مراعاتها عند زيارته للبيت القديم، وهذه الآداب هي

  • على المسلم أن يضع قدمه اليمنى أمام رجله اليسرى عند دخول المسجد ويدعو دخول المسجد، أي أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم سبحان الله، وصلى الله وسلم على محمد وآل محمد، اللهم اغفر لي، ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك “.
  • تحية المسجد وتحية المسجد في الإسلام يجب أن تؤدي ركعتين من الصلاة، ولكن إذا جاء المسلم إلى البيت القديم المحرم، فإن تحية المسجد هي الطواف أولاً، فالطواف في هذه الحالة أفضل من الطواف دعاء.
  • وعلى المسلم أن يبعد المسجد عن الخلافات ورفع الصوت وكل ما يضر بالمسلمين.
  • على المسلم أن يكثر من عبادته في البيت القديم، حتى يستحضر لسانه الذكر دون توقف، ويصلي ويطوف بالبيت المقدس أيضًا.
  • الابتعاد عن المعاصي مهما كانت صغيرة، ومن السيئات مهما كانت صغيرة.
  • لتجنب الازدحام، خاصة في بياترا نيجرو، حيث من المعروف أن الناس مزدحمون باستمرار في بياترا.
  • ومن آداب زيارة البيت العتيق أن يقدم المسلم قدمه اليسرى عند خروجه من المسجد، ويقرأ دعاء الخروج من المسجد، والله أعلم.

مقالات ذات صلة