لماذا نحتفل بيوم العلم

لماذا نحتفل بيوم العلم، مع اقتراب الاحتفال بذكرى يوم العلم الإماراتي، يستعد الشعب في دولة الإمارات العربية المتحدة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، لم تكن الأعلام مجرد قطعة قماش وكتب أو شيء مرسوم عليها، بل كانت تحمل إشارات ورموز تشير إلى قوة الدولة أو ما تؤمن به أو تدين به للأديان ركنان من أركان الإيمان، والصحابة والمسلمون حموا هذا العلم بحياتهم في المعارك مع الكفار، لأنه يحمل اسم الله ويجب أن يرفع على الدوام.

ما هو يوم العلم الإماراتي

إن يوم العلم هو اسم الحملة الوطنية التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2013 م لتكريم ماضي البلاد القديم وحاضرها المزدهر وواعدها الطموحة المستقبل في هذه الحملة الوطنية لم تغلق المؤسسات وغيرها كباقي الأعياد الوطنية، بل هو يوم نشاط وطني يتم فيه القيام بالعديد من الأنشطة لإحياء تاريخ الدولة وكيف تم توحيدها وتحويلها إلى يوم واحد من أجمل الأماكن على وجه الأرض وكمثال للتقدم والازدهار والنمو في جميع المجالات على مستوى العالم.

لماذا نحتفل بيوم العلم

يوم العلم هو يوم وطني حافل بالأنشطة، وأهمها رفع العلم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة فوق جميع المباني والمؤسسات الحكومية والخاصة والمنازل، والذي يحضره جميع الناس على أرض الدولة بما في ذلك الأجانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، واجبات رئاسة الجمهورية، ويأتي هذا اليوم لتأكيد إصرار الدولة وعزمها على التقدم في تنمية الوطن، والحفاظ على الوحدة والتكامل، وتعميق أواصر المحبة والتواصل بين أعضاء مجتمع الإمارة.

موعد يوم العلم في الإمارات

عندما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذه الحملة الوطنية، اختار تاريخ 3 نوفمبر، تكريماً لليوم الذي تولى فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2004 م.

يوم العلم واليوبيل الذهبي 2022

ويختلف يوم العلم هذا العام عن باقي السنوات السابقة من حيث نشاطاته، لأن هذا العام يصادف واحدًا وخمسين عامًا على تشكيل اتحاد الإمارات العربية ويطلق عليه اسم اليوبيل الذهبي، وهذا يمثل مدى التوافق بين مناطق الإمارات أنها حافظت على الاتحاد لمدة خمسين عاما قدمت خلالها الكثير من الإنجازات التي دفعت الإمارات إلى صدارة قائمة الدول المتقدمة في كافة مجالات الحياة.

تاريخ وجود العلم

يعود تاريخ العلم إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث كانت عبارة عن شرائط زخرفية أو صور احتفالية على قطعة من القماش لفتت الانتباه بحركتها الطبيعية في مهب الريح، وكان لها أهمية كبيرة خاصة في المعارك وكذلك سقوطها كان العلم يعني تحولًا جذريًا في النضال، ففي بداية القرن السابع عشر ظهر العلم الوطني الحديث الذي يمثل فكرة مثالية عن تاريخ وحاضر ومستقبل البلد الذي يمثله.

مقالات ذات صلة