من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم

من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم، ما ارسل الله تعالى الرسل والانبياء الا رحمة للعالمين  ليعبدو الله تعالى ويبتعدون عن شركهم وضغيانهم وقد أرسل الله تعالى أنبيائه ورسله إلى الناس جميعاً ليهديهم إلى دين الحق وسبيل البر لمجدهم من خلال السطور التالية من هذا المقال نذكر ما هو المقصود بالمبالغة، ومظاهر المبالغة.

تعريف الغلو

يعني زيادة في شكل مبالغ فيه، كزيادة محبة الإنسان إلى منزلة الخالق، فهناك بعض الطوائف التي تحب الأنبياء والصالحين كما تسميهم وتعبدونهم كما تعبدون الله تعالى، وهذه المبالغة في الحب تعادل الشرك بالله، لأنه يجب طاعة الرسل، واتباع نهجهم وأخطائهم، كذلك الحال مع الوالدين الصالحين، لكن درجة الحب لا تصل إلى العبادة والعبادة محبتهم كإله سبحانه وتعالى، لأن الله القدير فوق الجميع ولا يقترب منه أحد.

من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم

تُعرَّف المبالغة بأنها تجاوز الحد في الأشياء والأفعال، بالإضافة إلى كل شيء هداها في الإسلام بدعة، وكل بدعة ضلالة، وهي التي تقود صاحبها إلى النار  تتضمن صور المبالغة ما يلي

  • إرهاق.
  • المبالغة في العقيدة والدين.
  • المبالغة في القول.

من مظاهر الغلو

هناك مظاهر مختلفة للمبالغة، من أبرزها ما يلي

  • الاستمرار في الصيام أثناء النهار رغم الأمراض الشديدة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
  • بعض الأفراد يقسمون على الصيام فيصومون دون جلوس حتى لا يظلوا ولا يتكلمون.
  • وضع الماء في آذان وأنوف بعض الذين يغتسلون جيدا من الشوائب.
  • أسئلة متكررة من الأفراد حول ما لا يعنيهم وما لا علاقة له بالواجبات أو المحرمات.

مقالات ذات صلة