1439 هجري كم ميلادي

1439 هجري كم ميلادي، يختلف التقويم الهجري عن التقويم الميلادي فهما لا يسيران بشكل متطابق من حيث الأيام والشهور، فالتقويم الهجري بدايته يُؤرخ لهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة بينما التقويم الميلادي يؤرخ بدايته لسنة ميلاد المسيح، ويُعد التقويم الميلادي الأكثر استخدامًا في أغلب الدول العربية، وبعض السنوات في التقويم الهجري يُمكن أن تُصادف جزء من عامين في التقويم الميلادي حيث يعتمد التقويم الهجري على النظام القمري ودورة ميلاد القمر في عد الشهور فمتي يُصادف 1439 هجري بالميلادي، أو بمعنى آخر 1439 هجري كم ميلادي.

التقويم القمري

يتم الخضوع للتقويم القمري في عد أشهر السنة الهجرية والتي تبدأ تأريخًا لهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وتُقاس أيام الشهر الهجري باكتمال دورة القمر حول الأرض وهو عكس التقويم الميلادي الذي يعتمد على دوران الأرض حول الشمس

وتُشكل رؤية الهلال في السماء بدء الشهر الهجري الجديد ولذلك فإننا نجد أيام الشهر الهجري تختلف فبعضها يوازي 30 يومًا والبعض الآخر أقل من ذلك بيوم ولا يكون في التقويم القمري الهجري شهر فيه 31 يومًا كما في الشهر الميلادي، وهو ما يؤدي إلى أن تكون بداية السنة الهجرية أبكر بأحد عشر يومًا على الأقل من السنة الميلادية مما يجعل أوقات الشعائر والمناسبات الدينية حسب التقويم الهجري تختلف من عام إلى عام فمثلًا شهر رمضان المبارك كان في العام الماضي يوافق بداية شهر إبريل 2022 ولكنه سيختلف في 2023 فمن المتوقع أن يكون أبكر من ذلك فيوافق الأيام العشر الأخيرة من شهر مارس2023

1439 هجري كم ميلادي

بالرجوع إلى التقويم الهجري والبحث عن عام 1439 وافق أي عام ميلادي يتبين لنا أن هذه السنة الهجرية وقعت في عامين ميلاديين فبدأت في سبتمبر 2017 واستمرت حتى 12 شهرًا بمعنى أنها انتهت في أكتوبر/ نوفمبر 2018

يذكر أن أسماء الأشهر الهجرية وفقًا للتقويم القمري هي ” محرم، صفر، ربيع أول، ربيع ثان، جماد أول، جماد ثان، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة”، ويوازي شهر رمضان الشهر التاسع من السنة الهجرية ويكون فيه أداء المسلمون فريضة الصيام ويعقبه شهر شوال الذي يكون فيه أيام عيد الفطر المبارك، بينما شهر ذو الحجة الشهر هو الثاني عشر من العام الهجري ويكون فيه أداء المسلمون فريضة الحج.

التقويم الهجري العالمي

حالة الاختلاف بين البلاد الإسلامية في بداية التقويم للأشهر الهجرية جعل من المختصين وعلماء الفلك يحرصون على ايجاد وسيلة علمية للتعرف على الأهلة والتقاويم والمواقيت حيث عمد الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إلى قياس التقويم على حال تقسيم الكرة الأرضية إلى نصفين الأول شرقي والآخر غربي، واتفق العلماء تحت لواء الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك على اعتماد اليوم التاسع والعشرين من الشهر الهجري لاستطلاع الشهر الهجري التالي فإن ثبتت الرؤية بالعين المجردة أو بأي من الأدوات الفلكية تُعلن بداية الشهر وإلا يكون الشهر متمم 30 يومًا ويبدأ الشهر التالي فور انتهاء المتمم.

وعلى الرغم من ذلك فإن الشهور الهجرية لا تبدأ في كل أقطار العالم العربي في ذات اليوم فالبعض يتقدم يوم أو يتأخر يوم فقط وهو ما يحد من التباين في بداية الشهر الهجري بيوم واحد فقط على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة