تأثير التسول على حركة الأيدي العاملة

تأثير التسول على حركة الأيدي العاملة، أن التسول يأثر بشكل كبير على الأيدي العاملة، حيث يجب القضاء على ظاهرة التسول والكثير من الأشخاص المتسولين يعتبرون التسول مهنة لكسب المال، وأحيانا يكسب المتسول العطف والرحمة، والسبب وراء التسول هو الفقر، التفكك الأسري، الإعاقات الجسدية، والحاجة إلى المال، حيث انتشر في كثير من المجتمعات العربية خاصة بعد تفكك الدول وحدوث الحروب الأهلية.

تأثير التسول على حركة الأيدي العاملة

هناك آثار اقتصادية وتعد سبب من أسباب التسول، زيادة ظاهرة البطالة التي تعد من ابرز الأسباب التي تجعل الشباب والأطفال ممارس التسول،  كما أن الكثير من الشركات التي تساعد في اتخاذ قرارات حتى يتم توظيفها في المجتمعات الاقتصادية شحيحة الموارد، كما ويطلب أصحاب العمل مجموعة من الأيدي العاملة، ويقدم العمال ساعات عمل بناءً على أجور العمل المعروضة.

الآثار النفسية من أسباب التسول

هناك مجموعة من الآثار النفسية والمعنوية، وهي قضاء الكثير من المتسولين على حس التعفف البشري بداخلهم، بالإضافة إلى الشعور بالكرامة التي تمنع الاستجداء والطلب في أي حال من الأحوال، وتدمير علاقته بذاته وعدم احترامها وتقديرها، وذلك لأنه يتصرف بطريقة سلبية خارجة عن الطبيعة، كما يتعرض أغلب المتسولين إلى الإساءة في المعاملة حيث يرونهم معظم الأشخاص الآخرين مصدر للإزعاج.

الآثار الجسدية من أسباب التسول

أن معظم التسول يؤدي إلى الآثار الجسدية مثل، ازدياد ظاهر الاعتداء الجنسي، وتحديدًا إذا كانت فئات المتسولين من النساء والأطفال، مما يزيد من انتشار الأمراض المنقولة جنسيًا، مع ازدياد عرضة هؤلاء المتسولين وبقية السكان إلى خطر هذه الظاهرة، والتعرض للاختطاف، وتكثر هذه الظاهرة اللاإنسانية في الفترة الأخيرة، وتم الاتجار بالنساء والأطفال المتسولين، مما أدى إلى ظهور هذه الآفة في المجتمع، ويتعرض المتسولين إلى خطر الاختطاف ويُجبرون على المشاركة في أعمال قسرية.

الآثار الأخرى لظاهرة التسول

هناك مجموعة من الآثار الأخرى مثل، هو إضاعة المال أو تكديسه أو وضعه في غير مكانه الصحيح، ولم يتم وضع هذه الأموال المُعطاة للمتسولين في مشاريع إنتاجية، ولا في أي مؤسسات تساهم في مساعدة ودعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، وتشرد العديد من المتسولين الأطفال وكبار السن في الشوارع، وتعوّدهم على النوم في الساحات العامة دون الاكتراث لمكان نومهم أو جلوسهم، وهذه الظاهرة منتشرة كثيرًا في الحدائق والمنتزهات، واكتساب الأطفال والبالغين للكثير من السلوكيات والممارسات السيئة؛ كالإدمان، والتدخين، وغيرها من الآثار التي تكون خطر على الأفراد والمجتمع، مما يخلق التسول بيئة خصبة ومُشجعة للسلوكيات الخارجة عن الأخلاق والمبادئ.

السبب وراء التسول

حيث يتعرض المتسولين وخاصةً النساء والأطفال والفتيات الصغار إلى مخاطر الانحراف والجريمة، وهي من عوامل الدمار إلى تعرضهم لجميع أطياف الناس، وتزرع في دواخلهم بذور الإجرام والانحراف، يتعرض المتسولون إلى خطر على صحتهم، ويرجع السبب هو قيامهم بالكثير من الممارسات غير الصحية وهي تناول الطعام والشراب في الشوارع دون التأكد من سلامة ونظافة الطعام، أو نظافة أيديهم، مما يُعرضهم  إلى الإصابة بأمراض المعدة.

مقالات ذات صلة