كم عدد المدن التي تحمل اسم الاسكندريه في العالم

كم عدد المدن التي تحمل اسم الاسكندريه في العالم، تُعرف مدينة الاسكندرية العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية بعد القاهرة، وهي مدينة ساحلية تُطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 55 كم شمال غرب دلتا النيل، على مساحة 2679 كم²، وقد تغنت السيدة فيروز بجمال شاطئها في أحد أغنياتها التي حملت عنوان “شط اسكندرية”.

وللإسكندرية أهمية كبيرة حيث توجد في العالم أكثر من 50 مدينة تحمل ذات الاسم في مختلف بقاع العالم بعضها في الولايات المتحدة وأخرى في استراليا وتركيا وايضًا في اليونان وإيطاليا والبرازيل  وغيرها.

الاسكندرية في مدن العالم

هل فكرت يومًا عزيزي القارئ أن مدينة الاسكندرية المعروفة في مصر بأنها من أكبر وأشهر مدنها يُمكن أن تكون ايضًا في بعض دول العالم، المفاجأة أن هناك عدد كبير يتجاوز عدد أصابع اليدين من المدن في العالم تحمل ذات الاسم لكنها لا تتشابه معها أحيانًا في المعالم الحضارية والتراثية وحتى في العادات والتقاليد فلكل مدينة باسم الاسكندرية في العالم هويتها التاريخية والعمرانية والسكانية.

كم عدد المدن التي تحمل اسم الاسكندريه في العالم

بحسب الإحصاءات العالمية فإن عدد الدول التي تحمل اسم الاسكندرية في العالم يبلغ خمسين مدينة بعضها في الولايات المتحدة الأمريكية والبعض الآخر في إيطاليا واليونان وتركيا فضلًا عن كندا والبرازيل ورومانيا وروسيا وأفغانستان والباكستان.

وهذه المدن قائمة ومأهولة بالسكان وتحتوي على العديد من المظاهر الحضارية والتاريخية التي تُشير إلى بُناتها الأوائل وثقافتهم المختلفة التي توارثوها جيلًا بعد جيل.

من الذي بنى المدن التي تحمل اسم الاسكندرية في العالم

تُشير بعض الدراسات التاريخية إلى أن القائم على بناء مدن الاسكندرية في مختلف بقاع العالم هو الملك والقائد الاسكندر المقدوني حيث قام خلال فترة حكمه عمل بتوحيد المدن اليونانية المستقلة وقاد رابطة كورنيث، كما أصبح ملك فارس وبابل وآسيا وأقام مستعمرات مقدونية في المنطقة وكان يبني مدينة تُعرف باسمه في كل منطقة تطؤها قدمه .

معلومات عن الاسكندر المقدوني

يُعرف عنه أنه تولى عرش اليونان في العشرين من عمره وعمل بعدها على تدمير الإمبراطورية الفارسية، ومثل أول غازي أوربي للشرق، ويُعرف عنه أنه كان يتلقى دروسًا من العالم أرسطو عن فلسفة السياسة والحكم والأخلاق والمنطق والشعر والبلاغة وعلوم الطبيعية والطب والحيوان، وقد أثر فيه أرسطو تأثيرًا كبيرًا حتى أنه في أحد الحملات العسكرية اصطحب معه بعثة علمية من علماء الحيوان والنبات والطب لاستكشاف معارف جديدة عن علم الحياة والزراعة والأدوية.

مقالات ذات صلة