وضعية عن التسامح 1 ثانوي

وضعية عن التسامح 1 ثانوي، لا شك أن التسامح أسلوب لا يُمكن أن يتعامل به البشر على مستوى واحد فهو نسبي يختلف من إنسان إلى آخر وفقًا لقناعات الفرد، وقد حث الاسلام على إتباع التسامح بما يُحسن العلاقات الإنسانية ويرأب الفجوة فيها، وجاءت القوانين الوضعية لتؤكد على أهمية التسامح ولكنها عمدت إلى ضبطه بمبادئ معينة، فما هو التسامح وكيف يُمكن التعبير عنه في الوقت الذي تتجه فيه الحياة إلى الندية ويسودها الكثير من الآفات المجتمعية.

مفهوم التسامح

على المستوى العلمي يُعرف التسامح بحالة دعم لممارسات وأفعال تحظر التمييز العرقي أو الديني وعكس التسامح هو التعب ، ويُعبر التسامح في الإطار الديني عن التعايش الفكري والإنساني مع طوائف الأقليات الدينية في المجتمع ويتم الاشارة إلى التسامح الديني مع الممارسات للأحزاب السياسية والأفكار الجماعية التي يتم اعتناقها من قبل القائمين عليها على نطاق واسع.

وضعية عن التسامح 1 ثانوي

نظرًا لأهمية التسامح كأسلوب حياة في المجتمعات السليمة الملتزمة بالمبادئ والأخلاق فإنه يتم تضمين موضوع التسامح في الدراسات المختلفة للطلبة في مختلف المراحل الدراسية وخاصة المراحل التي يتكون فيها فكر ووعي الطالب وهي المرحلة الثانوية، وفي هذا السياق فإن الكثير من الطلبة يتساءلون عن وضعية عن التسامح للصف الأول الثانوي وفيما يلي نوردها لكم:-

” يعمل التسامح على الارتقاء بمستوى المبادئ أو الأخلاقيات لدى الأفراد في المجتمعات المختلفة، ويُعد التسامح فضيلة يؤجر الإنسان على فعلها، ومن مزاياها أنها تُنقي القلوب من الغل والأحقاد وتشيع التفاهم بين الناس، وللتسامح أشكال متعددة ولعل أبرزها التسامح الديني مع الأشخاص الذين يعتقون طوائف أخرى وقد حض الإسلام على التسامح وبرز ذلك في قوله تعالى:” إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون”.

فقد حرص القرآن على تبيان ضرورة التسامح الديني والتعايش السلمي مع الديانات الأخرى بعيدًا عن التعصب والتطرف الذي نشهده في الآونة الأخيرة، ولذلك فإن من واجب الجميع في ظل الحالة الاستثنائية التي يعيشها المجتمع الإسلامي أن يعمل على نشر الأمان السلمي بما يُنمي ثقافة حقوق الإنسان وتطبيق أمر الله ” ادخلوا في السلم كافة”

مبادئ التسامح في اليونسكو

في العصر الحديث وبعد انتشار حالات كثيرة من التعصب والتطرف ارتأت منظمة اليونسكو أن تضع ديباجة لمبادئ التسامح تُقر بها الدول المنضوية تحت لوائها وتوقع على تطبيقها وتفعيلها واقعًا على الأرض، وقد كان ذلك في المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 1995، وتنص الديباجة على العمل على انقاذ الأجيال من ويلات الحروب والمآسي التي تتعرض لها بسبب الخلافات السياسية والأطماع في السيطرة الاستراتيجية والسيادية على الدول الأضعف، كما تُشير إلى إحقاق مبادئ حقوق الإنسان الأساسية للعيش بكرامة وإنسانية في سلام وحسن جوار.

ويُمكن التعرف على تفاصيل الديباجة والإقرارات التي جاءت بها من خلال تصفحها عبر الرابط التالي 

مقالات ذات صلة