سبب وفاة السيد صالح الحكيم

سبب وفاة السيد صالح الحكيم، أُعلن أمس السبت عن وفاة صالح الحكيم أحد أبرز أساتذة حوزة النجف الأشرف في العراق، وتصاعد البحث على مواقع التواصل الاجتماعي عن الرجل للتعرف على سيرته العلمية والدينية والأفكار والمعتقدات التي يُؤمن بها، ويقوم بنشرها من خلال محاضراته ومجالسه العلمية في نفوس تلامذته على اختلاف فئاتهم العمرية، فمن هو السيد صالح الحكيم وما هو سبب وفاته.. التفاصيل في السطور التالية

من هو السيد صالح الحكيم ويكيبيديا

ولد صالح الحكيم في الكوفة في العام 1959م ، ووالده مهدي وجده باقر الطباطبائي الحكيم، في بدايته كان مهتمًا بالعلوم الإسلامية وتبليغ، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيس مركز الحكمة للحوار والتعاون .

مثل الرجل أحد أبرز أساتذة حوزة النجف الأشرف، وفي سنوات شبابه الأولى تم إعدام أفراد من عائلته أمام عينيه والديه وأخويه وابنته، لكن ذلك لم يمنعه عن استمرار العمل في مجال التبليغ الحوار مع المذاهب.

صالح الحكيم سيرة ذاتية

عرف بدفاعه عن أهل البيت وشيعتهم وحمل رؤياه في الدفاع عنهم إلى كل المحافل الدينية على المستوى المحلي والدول المعروفة بتنوع وجهاتها الفكرية والدينية والسياسية

أصبح ممثلًا عن النجف الأشرف وحوزتها وهو ما مكنه من ترأس العديد من المراكز التابعة لهم منها مركز الكلمة للحوار وغيرها من المراكز المعروفة التي تُدافع عن الشيعة وأهل البيت.

وفاة صالح الحكيم

أعلن عن وفاة صالح الحكيم مساء السبت الموافق الثامن من أكتوبر وذلك من خلال المؤسسة الرسمية الشيعية في العراق وعبرت المؤسسة في بيانها عن حزنها على وفاة فقيدها باعتباره أبرز المدافعين عن أهل البيت وشيعته، وأعلن الحداد على روحه في حوزة النجف الأشرف وإقامة بيت عزاء يليق بأعماله الفكرية والدينية التي خدم بها الشيعة في المحافل الدولية

ونعاه الكثيرون من أنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي وأهابوا بالجماهير المتبعة لأفكاره الخروج في تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير.

سبب وفاة السيد صالح الحكيم

يُعرف عن صالح الحكيم أنه كان يُعاني من مرض السرطان في السنوات الأخيرة وما إن اشتد عليه المرض قبل أسابيع حتى أُدخل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم هناك، إلا أن جسده لم يحتمل اشتداد المرض وتبعات الأدوية الكيماوية فأسلم الروح إلى الله عن عمر ناهز الـثالثة والستين عامًا.

يذكر أن صالح الحكيم له باع طويل في مجال التبليغ والحوار وألف العديد من المؤلفات البحثية والعلمية في ذلك من أبرزها كتابه “جمهورية الصبيان”.

مقالات ذات صلة